لجنة "تافسوت ن إيمازيغن" بمراكش ترفض "تصريحات حجاج"

صورة المقال 1

رفضت اللجنة المنظمة لـ"تافسوت ن إيمازيغن" بمراكش التصريحات "اللاذعة" التي أدلى بها محيي الدين حجاج، رئيس جبهة العمل الأمازيغي، بخصوص تحذيراته من "تحميل تافسوت مآلات سياسية".


وقالت اللجنة ذاتها إنها "تنفي جملةً وتفصيلاً الادعاءات الواردة في المقال المذكور"، وزادت: "نؤكد أن أي موقف أو مبادرة رسمية يتم التعبير عنها عبر القنوات الرسمية المعتمدة للجنة المنظمة لتافسوت ن إمازيغن بمراكش يوم 20 أبريل 2025، وليس من خلال التأويلات الإعلامية غير الدقيقة"، في إشارة إلى أن تصريحات حجاج بخصوص "الحمولة السياسية" مجرد تأويل. وأضافت اللجنة: "كما نشدد على أن الترويج لمثل هذه المعلومات المغلوطة من شأنه أن يخلق لبسًا لدى الرأي العام ويشوش على الحقائق"، مؤكدة أن "المبادرة مستقلة تماما ولا علاقة لأي جهة سياسية أو مشاريع سياسية بها". كما وضحت الجهة ذاتها أن الأرضية المنظمة لـ"تافسوت" بمراكش هي التوجه الذي اتفق عليه المنظمون، وشعارها: "تافسوت ن إيمازيغن: وقفة لمساءلة الإرادة السياسية للدولة حول الاعتراف الملغوم بالأمازيغية، في ظل التشريع للتهجير، نزع الأراضي، والتقنين لسلب الحرية، مع شجب المقاربة السلطوية للتعاطي مع ضحايا الكوارث الطبيعية". ويأتي هذا البلاغ بعد تأكيد بعض الفعاليات المشاركة في المسيرة للجريدة أنها تداولت "طرح فكرة الحوار الوطني بشأن الأمازيغية في مسيرة مراكش دون تحقيق الحسم فيها".

يظل النقاش حول طبيعة مطالب مسيرة "تافسوت ن إيمازيغن" بمراكش قائما، وسط تأكيد اللجنة المنظمة على استقلالية المبادرة وعدم ارتباطها بأي أجندات سياسية.