اجتماع طارئ للأغلبية الحكومية لمناقشة الاحتجاجات والدخول السياسي

صورة المقال 1

علمت هسبريس بأن الأغلبية الحكومية ستعقد اجتماعا طارئا اليوم الثلاثاء، لبحث تداعيات الاحتجاجات التي تشهدها عدة مدن مغربية، وتأثيراتها على الساحة الوطنية.


يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد وتيرة الأحداث والاحتقان الذي تقوده ديناميات شبابية في مختلف أنحاء المملكة. وقد أكدت مصادر حكومية متطابقة أن الاجتماع سيحضره رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بالإضافة إلى الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، والقيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة: المهدي بنسعيد، وفاطمة الزهراء المنصوري، وفاطمة السعدي. ومن أبرز المواضيع التي ستتم مناقشتها خلال هذا اللقاء، التحضير للدخول السياسي القادم، الذي يتزامن مع هذه التحركات الشبابية المطالبة بتحسين الأوضاع. وفي سياق متصل، أعلنت لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب عن عقد اجتماع غدا الأربعاء، في تمام الساعة الثالثة بعد الزوال، مع وزير الصحة. ويهدف هذا الاجتماع إلى مناقشة الوضعية الصحية في البلاد، وذلك استجابة لطلب من الفرق والمجموعات النيابية، في ضوء التزايد الملحوظ في الاحتجاجات والشكاوى المرتبطة بالشأن الصحي.

يعكس هذا الاجتماع الحكومي الطارئ، بالتوازي مع تحركات برلمانية، مدى اهتمام السلطات بالقضايا المطروحة على الساحة، ويسلط الضوء على ضرورة معالجة الاحتقان الشبابي والمطالب المتعلقة بالقطاع الصحي.