أفاد مسؤول فلسطيني مطلع أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بدأت اليوم الثلاثاء دراسة "خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة" ضمن أطرها القيادية ومع الفصائل الفلسطينية.
أشار المسؤول ذاته، المقرب من حركة "حماس"، إلى أن الحركة باشرت سلسلة من المشاورات بين قياداتها السياسية والعسكرية، سواء داخل فلسطين أو خارجها. وأوضح أن هذه المشاورات تهدف إلى صياغة رد وطني شامل يمثل الحركة والفصائل المقاومة. وأضاف أن هذه العملية قد تتطلب عدة أيام للوصول إلى قرار نهائي. تأتي هذه الخطوة في سياق محاولات إيجاد حلول للقضية الفلسطينية، حيث تسعى الإدارة الأمريكية من خلال هذه الخطة إلى طرح رؤية جديدة للسلام في المنطقة. وتتوقع الأوساط الفلسطينية ردود فعل متباينة تجاه هذه الخطة، خاصة من قبل الفصائل التي لها مواقف واضحة من المفاوضات أو الحلول المقترحة.
تواصل حركة حماس دراسة خطة ترامب للسلام في غزة، وسط ترقب كبير لرد الفعل الفلسطيني الرسمي والشعبي. وتتطلب هذه المشاورات وقتاً وجهداً لضمان تمثيل شامل لمختلف الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية.