أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن إطلاق برنامج موسيقي جديد وحيوي ضمن فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي، بهدف إبراز التقاطع المؤثر بين السينما والموسيقى والتبادل الثقافي، من خلال عروض يقدمها فنانون صاعدون ومتمرسون من المنطقة والعالم.
يتصدر البرنامج هذا العام عرض موسيقي استثنائي للفنان الفلسطيني العالمي سانت ليفانت، الذي أسر الجمهور بأسلوبه الفريد القائم على دمج اللغات والأنماط الموسيقية المتنوعة. يأتي البرنامج ضمن رؤية مؤسسة الدوحة للأفلام للسينما باعتبارها فنًا واسعًا ومتنوعًا، حيث تُعد الموسيقى ركيزة من ركائز السرد القصصي وجسرًا ثقافيًا عابرًا للحدود، ويعزز هذا البرنامج الدور العالمي لقطر كمركز ثقافي يجمع الفنانين من خلفيات وميادين متنوعة. يقدم البرنامج عبر ثلاثة محاور رئيسية: 'الجذور' الذي يسلط الضوء على أصوات جديدة من المنطقة والعالم، 'النجوم' الذي يستضيف فنانين مرموقين، و'الموسيقى التصويرية' الذي يكشف العلاقة بين السينما والموسيقى. وقالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام، إن رسالة المؤسسة هي تعزيز الحوار والإبداع والتفاهم من خلال الفنون، وأن السينما والموسيقى قوتان متكافئتان من التعبير. الفنان الفلسطيني مروان عبد الحميد، المعروف باسم سانت ليفانت، يُعد من أبرز الأصوات الجديدة المؤثرة في الموسيقى العالمية، يجمع في أعماله بين العربية والإنجليزية والفرنسية، في مزيج فني بين الراب و'آر أند بي' والتقاليد الموسيقية الشرق أوسطية. سيشارك في البرنامج فنانون صاعدون من قطر والعالم العربي المنصة مع فنانين إقليميين ودوليين مرموقين، وسيقام البرنامج الموسيقي بالتوازي مع العروض السينمائية والحوارات والفعاليات الثقافية.
يستمر مهرجان الدوحة السينمائي من 20 إلى 28 نوفمبر 2025، ليشكل فصلًا جديدًا في مسيرة مؤسسة الدوحة للأفلام نحو رعاية المواهب الإقليمية ودعم القصص السينمائية الأصيلة، ويعكس الطموح والتنوع الثري للمنطقة، مقدمًا تجربة ثقافية مشتركة وهادفة للجميع في الدوحة.