تركيا تنقذ ركاب سفينة متجهة إلى غزة بعد تعرضها لعطل في المتوسط

صورة المقال 1

في استجابة عاجلة لنداء استغاثة، قامت السلطات التركية بإجلاء ركاب سفينة دولية كانت جزءًا من "أسطول الصمود العالمي" والمتجهة إلى غزة، وذلك بعد تعرض السفينة لعطل فني وبدء تسرب المياه إليها أثناء عبورها البحر الأبيض المتوسط.


أطلقت سفينة "جوني إم"، التابعة لـ "أسطول الصمود العالمي"، نداء استغاثة صباح اليوم الإثنين، وهي في منطقة تقع بين جزيرة كريت وقبرص ومصر. أوضح قبطان السفينة عبر اتصال لاسلكي أن حجرة المحرك بدأت تمتلئ بالمياه، مما يشكل خطرًا على سلامة الركاب والطاقم. كانت السفينة تقل ركابًا من جنسيات مختلفة، من بينها لوكسمبورغ، وفرنسا، وفنلندا، والمكسيك، وماليزيا. فور تلقي نداء الاستغاثة، تحركت جهات معنية متعددة، أبرزها الهلال الأحمر التركي، لتنسيق عملية إنقاذ وإجلاء آمنة للركاب. أكدت الجهة المنظمة لـ "أسطول الصمود العالمي"، عبر بيان نُشر على منصة إنستغرام، أن عملية الإجلاء تمت بسلاسة ونجاح بفضل التنسيق السريع من الحكومة التركية ومساهمة الهلال الأحمر التركي. وقدم مسؤولو الأسطول شكرهم للحكومة التركية والهلال الأحمر التركي على دورهما الحاسم في ضمان عودة الركاب بسلام، وكذلك في تأمين وصول المساعدات الإنسانية التي كانت على متن السفينة إلى الأسطول.

على الرغم من الحادث، لا يُتوقع حدوث تأخير كبير في مسار "أسطول الصمود العالمي" نحو وجهته، حيث من المخطط أن يصل الأسطول إلى غزة خلال الأيام الأربعة القادمة، حاملًا معه المساعدات الإنسانية اللازمة.