نفت حركة "حماس" الفلسطينية بشكل قاطع الأنباء المتداولة حول استلامها لمقترحات جديدة من الوسطاء تتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل. وأوضحت الحركة أن المفاوضات تشهد توقفاً منذ محاولة إسرائيلية لاغتيال قياداتها في العاصمة القطرية الدوحة.
أصدرت حركة حماس بياناً توضيحياً ردت فيه على ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام. وجاء في البيان: "تعقيبا على ما تتداوله بعض وسائل الإعلام، تؤكد حركة حماس أنها لم تستلم من الإخوة الوسطاء أي مقترحات جديدة. كما توضح الحركة أن المفاوضات متوقفة منذ محاولة الاغتيال الفاشلة في التاسع من هذا الشهر في العاصمة القطرية الدوحة". وأضافت الحركة في بيانها: "تؤكد حركة حماس استعدادها لدراسة أي مقترحات تصلها من الإخوة الوسطاء بكل إيجابية ومسؤولية، وبما يحفظ حقوق شعبنا الوطنية".
بهذا النفي، تضع حركة حماس حداً للتكهنات والشائعات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار، مؤكدة على موقفها الثابت واستعدادها للنظر في أي مقترحات جديدة بحذر ومسؤولية، مع وضع حقوق الشعب الفلسطيني كأولوية قصوى. يبقى الوضع متوقفاً حتى إشعار آخر، بانتظار أي تطورات قد تحدث.