تجميد عضوية منسق إقليمي للشبيبة الاستقلالية بخريبكة.. والزهيري يرد: "سقطة تنظيمية خطيرة"

صورة المقال 1

وجه عثمان الطرمونية، الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، مراسلة إلى المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بإقليم خريبكة، يطلب فيها تجميد عضوية عبد الإله الزهيري، المنسق الإقليمي للشبيبة الاستقلالية بالإقليم نفسه.


أفاد الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، في مراسلة توصلت هسبريس بنسخة منها، أنه "بناءً على التقرير الذي توصلت به الكتابة العامة للشبيبة الاستقلالية بخصوص عبد الإله الزهيري فقد تقرر تجميد عضويته داخل الشبيبة الاستقلالية، مع إحالته على لجنة التحكيم والمتابعة قصد البت في وضعيته، وذلك استنادًا إلى مقتضيات القانون الأساسي للمنظمة". من جانبه، أبدى عبد الإله الزهيري استغرابه الشديد من هذا القرار، قائلاً: "تابعت باستغراب كبير قرار الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية القاضي بتجميد عضويتي داخل هذه المنظمة، التي أتشرف فيها بتحمّل عدة مسؤوليات تنظيمية، منها عضويتي بالمجلس الوطني، وعضويتي في اللجنة المركزية، ومنسقا إقليميا لإقليم خريبكة". وأضاف الزهيري، في بيان للرأي العام، أن "هذا القرار لا يعدو أن يكون سقطة تنظيمية خطيرة، صادرة عن كاتب عام منتهية ولايته منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات، لم يعقد خلالها ولو دورة واحدة للمجلس الوطني، في ضرب صارخ لقواعد الممارسة الديمقراطية الداخلية التي نص عليها القانون الأساسي للمنظمة". وأكد البيان أن "مؤتمر هذه المنظمة العتيدة الذي جرى في ظروف مشوبة بعدة خروقات كان سببا مباشرا في انسحاب إقليم خريبكة احتجاجا على ما شابه من تجاوزات، وهو ما دفع مناضلي الحزب حينها إلى اللجوء إلى القضاء، قبل أن يتم التنازل عن الدعوى تغليبا للمصلحة العليا للحزب ووحدته التنظيمية". وأردف عبد الإله الزهيري: "اليوم نجد أنفسنا أمام انتقام تنظيمي مكشوف يستهدف مناضلي إقليم خريبكة، في محاولة يائسة لإسكات الأصوات الحرة التي تناضل من أجل تصحيح المسار"، مشددا على أنه يحتفظ لنفسه بـ"حق سلك جميع المساطر القانونية والتنظيمية الممكنة، للدفاع عن قناعاته ومبادئه، وعن مكانة مناضلي الإقليم داخل حزب الاستقلال ومنظمته الشبابية".

يبقى قرار تجميد عضوية الزهيري محل جدل، وتتجه الأنظار نحو ردود الأفعال القادمة من الجهات المعنية داخل حزب الاستقلال ومنظمته الشبابية.