اختتمت منظمة شباب الأصالة والمعاصرة مؤتمرها الوطني الثاني بمدينة بوزنيقة، مبرزة قيمته في تثمين الدعم الملكي الموجه للشباب والاحتفاء بالمكاسب الدبلوماسية التي حققتها المملكة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.
أورد البيان الختامي للمؤتمر الوطني الثاني لمنظمة شباب الأصالة والمعاصرة، الذي انعقد تحت شعار “شباب يقود، أمل يعود”، تثمينًا عاليًا للتوجهات الملكية السامية التي تضع الشباب في صدارة الأولويات كرافعة أساسية للتنمية والديمقراطية. كما استحضرت مضامين الخطاب الملكي الأخير، مؤكدة على ضرورة ضمان تكافؤ الفرص للجميع، والقطع مع الفوارق المجالية والاجتماعية لتمكين الشباب المغربي من الارتقاء بقدراته والمساهمة بفعالية في خدمة الوطن. وتطمح المنظمة إلى "مغرب لا يسير بسرعتين في التمكين الشبابي"، وتشدد على أن الكرامة حق أصيل يتطلب محاربة كافة أشكال التهميش والتمييز، انطلاقًا من مخرجات وثيقتها السياسية. بالإضافة إلى ذلك، عبر المؤتمر عن إشادة واسعة بالمكتسبات الدبلوماسية التي حققها المغرب بقيادة الملك محمد السادس، وعبر عن تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لإنهاء الاعتداءات وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
في نهاية المطاف، يبرز المؤتمر الوطني الثاني لمنظمة شباب الأصالة والمعاصرة الالتزام بدعم الشباب وتمكينهم، والإشادة بالدور القيادي للملك في تحقيق المكتسبات الوطنية والدبلوماسية، مع تجديد التضامن مع القضية الفلسطينية والدعوة إلى تحقيق السلام والعدالة.