في خطوة هامة لتطوير البنية الصحية في جهتي درعة تافيلالت، أعلنت الوكالة الوطنية للتجهيزات العمومية عن تحديد يوم 11 نونبر المقبل كموعد لفتح الأظرف الخاصة بالأشغال الكبرى لمشروع المركز الاستشفائي الجامعي بمدينة الرشيدية. هذا المشروع الطموح يهدف إلى توفير خدمات طبية متقدمة لسكان المنطقة. وفي سياق متصل، تستعد مدينة ورزازات لتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بإخراج مشروع مستشفى التخصصات إلى حيز الوجود، الذي طال انتظاره لتعزيز القطاع الصحي بالإقليم.
المشروع المرتقب بالرشيدية سيتم إنجازه على مساحة 90 هكتارا، ويتضمن مستشفى جامعيا بسعة 500 سرير، وكلية للطب والصيدلة، ومركزا للتدريب الطبي. يبلغ الغلاف المالي الإجمالي للمشروع حوالي 2 مليار درهم، ويأتي في إطار جهود وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتطوير البنية الصحية بجهة درعة تافيلالت. سيوفر المركز خدمات طبية متقدمة ومتخصصة تلبي احتياجات سكان الجهة وضواحيها، مما يعزز مستوى الرعاية الصحية ويخفف الضغط عن المستشفيات الأخرى. على صعيد آخر، تعتزم ست هيئات سياسية ونقابية تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأحد المقبل بمدينة ورزازات، للمطالبة بإخراج مشروع مستشفى التخصصات إلى النور. يعتبر هذا المشروع، الذي طال انتظاره، حيويا لتعزيز البنية الصحية بالإقليم وتخفيف العبء عن المستشفى الإقليمي سيدي حساين. يؤكد الفاعل الجمعوي عبد الصمد أمزيل أن مستشفى التخصصات بورزازات سيكون إضافة نوعية، وسيساهم في تقديم خدمات طبية متخصصة ومتطورة للسكان، وهو ما أصبح ضروريا لتلبية احتياجات المواطنين وتحسين جودة الخدمات الصحية.
يمثل تطوير البنية الصحية في مناطق مثل الرشيدية وورزازات أولوية قصوى لضمان حصول المواطنين على رعاية صحية لائقة. في حين يتقدم مشروع الرشيدية بخطوات ثابتة، فإن المطالبة بتفعيل مشروع مستشفى التخصصات بورزازات تبرز الحاجة الملحة لتعزيز الخدمات الصحية المتخصصة في مختلف مناطق المملكة، مما يعكس التزام الحكومة بتحسين جودة الحياة للمواطنين.