مع تصاعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتزايد الاعترافات الدولية بالقضية الفلسطينية، جدد حزب الأصالة والمعاصرة المغربي التزامه الراسخ تجاه فلسطين، مؤكدًا أنها لم تكن يومًا قضية هامشية بالنسبة للحزب.
خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثاني لمنظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة، صرح محمد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للحزب، بأن "فلسطين لم تكن يومًا قضية بعيدة عن الحزب". وأضاف المسؤول الحزبي موضحًا أن "فلسطين بالنسبة إلينا قضية وطنية، قضية العدل والحرية، وستظل دائمًا في قلب نضالنا السياسي والفكري". وتابع بنسعيد، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الشباب والثقافة والتواصل، بأن "الحزب يدرك بوضوح أنه لا مستقبل للديمقراطية في منطقتنا إذا لم تكن حرية فلسطين ودولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في صميم هذا المستقبل".
تؤكد تصريحات القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة على الارتباط العميق بين مستقبل الديمقراطية في المنطقة العربية وتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مما يعكس موقف الحزب الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.