في خطوة تعزز من مكانتها كشريك استراتيجي في الساحة الأوروبية، حصلت الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث (EDARA) على الاعتماد الرسمي في سجل الشفافية للاتحاد الأوروبي. هذا الاعتماد، بالإضافة إلى اعتراف برنامج أنشطة تعاونها مع البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية، يؤكد على دورها الرائد في مجال البحث والاستشارات السياسية على المستوى الأوروبي.
تأسست الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث (EDARA) في عام 2012، وتتخذ من بروكسل مقراً لها. تركز الأكاديمية على قضايا حيوية تشمل تعزيز السلم والأمن والديمقراطية، ودفع عجلة التنمية المستدامة، ومكافحة التطرف العنيف وخطاب الكراهية. كما تقدم الأكاديمية استشارات استراتيجية متخصصة حول اللوائح الأوروبية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وهو مجال يزداد أهمية وتأثيراً في عالمنا المعاصر. ويضم فريق عمل الأكاديمية نخبة من الخبراء المغاربة المتميزين، منهم إبراهيم ليتوس، المدير العام للأكاديمية، وهشام بشيري، وعائشة باشا، والمحجوب بنسعيد، وأنس ليتوس. إلى جانب هؤلاء الخبراء المغاربة، يعمل في الأكاديمية خبراء من دول أوروبية مختلفة، مما يخلق بيئة عمل متنوعة وغنية بالخبرات. تمتد شراكات التعاون للأكاديمية لتشمل منظمات دولية مرموقة، سواء كانت حكومية أو غير حكومية، في مناطق جغرافية واسعة تشمل أوروبا، أفريقيا، آسيا، والمنطقة العربية. هذه الشراكات تساهم في توسيع نطاق تأثير الأكاديمية وتعزيز جهودها في مجالات التنمية والبحث. ويؤكد الاعتماد الرسمي للأكاديمية التزامها الراسخ بالحرية الأكاديمية. كما أنها تسعى جاهدة لتعزيز السياسات الأوروبية المرتبطة بالتنمية المستدامة والتعاون الدولي. هذا الدور الفعال لا يقتصر على البحث والتدريب فحسب، بل يمتد ليشمل تكوين القادة وصقل مهاراتهم على المستويين الأوروبي والدولي.
إن حصول الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث (EDARA) على الاعتماد الرسمي في سجل الشفافية للاتحاد الأوروبي هو شهادة على جهودها المتواصلة في مجالات البحث والاستشارات السياسية. ويعكس هذا الإنجاز التزامها بتعزيز السلم والأمن والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى دورها الحيوي في تشكيل السياسات الأوروبية المستقبلية، وخاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.