في خطوة تعكس قلقها المتزايد على سلامة أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن قرار بلاده بإرسال سفينة حربية تابعة للبحرية لتقديم الدعم اللازم. يأتي هذا الإعلان بعد ورود أنباء عن تعرض سفن الناشطين لاستهداف بمسيرات قبالة سواحل اليونان.
وخلال مؤتمر صحفي عقد في نيويورك، أوضح سانشيز أن الحكومة الإسبانية تتخذ هذا القرار "لقلقها" على سلامة الأفراد المشاركين في الأسطول. وأضاف قائلاً: "نحن قلقون، لذا سنرسل سفينة لضمان إنقاذ مواطنينا وإعادتهم إلى إسبانيا عند الضرورة". وتأتي هذه المبادرة الإسبانية لتكمل الجهود التي بدأتها دول أخرى، حيث أعلنت إيطاليا في وقت سابق من اليوم نفسه عن إرسال فرقاطة لتقديم المساعدة اللازمة للأسطول نفسه. ويعكس هذا التحرك الدولي الجماعي التزاماً بتأمين ممر آمن لأسطول غزة ومواجهة أي مخاطر محتملة قد تعترض طريقه.
يؤكد قرار إسبانيا وإيطاليا بإرسال سفن حربية لدعم أسطول غزة على الأهمية المتزايدة لهذه المبادرة الإنسانية، وعلى الاستجابة الدولية للمخاوف الأمنية التي تواجه المشاركين فيها. تسلط هذه الخطوة الضوء على التعاون الدولي في دعم الجهود الرامية إلى إيصال المساعدات وتأمين سلامة المتضامنين.