في خطاب له أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد عاهل إسبانيا الملك فيليبي السادس على عدم إمكانية الصمت أمام الدمار الذي يشهده قطاع غزة، بما في ذلك استهداف المنشآت الحيوية والعدد الكبير من الضحايا المدنيين.
شدد الملك فيليبي السادس على خطورة الوضع في غزة، قائلاً: "لا يمكننا أن نلوذ بالصمت أو نشيح بوجوهنا أمام الدمار والقصف في غزة بما في ذلك قصف المستشفيات والمدارس والملاجئ، ولا يمكنننا أن نغض الطرف عن هذا العدد الهائل من القتلى المدنيين والتجويع والتشريد القسري لمئات الآلاف". ودعا الملك الإسباني بشكل فوري إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ووقف إطلاق النار بضمانات، والإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين. كما حث المجتمع الدولي على الاضطلاع بمسؤولياته لضمان تحقيق حل الدولتين، مشيراً إلى أن اعتراف عدد من الدول، بما في ذلك إسبانيا، بالدولة الفلسطينية في مايو الماضي، يجب أن يشكل خطوة نحو سلام إقليمي عادل ودائم يرتكز على قرارات الأمم المتحدة.
يأتي خطاب الملك فيليبي السادس تأكيداً على موقف إسبانيا الداعم للقضية الفلسطينية والمطالب بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مع التأكيد على أن الحل الوحيد والمستدام هو حل الدولتين الذي يضمن الأمن والاستقرار للجميع.