باريس سان جيرمان: فرح بالجوائز وحزن بالخسارة أمام مارسيليا

صورة المقال 1

شهد نادي باريس سان جيرمان أمسية متناقضة، حيث امتزج الفرح والفخر بالإنجازات الفردية والجماعية في حفل الكرة الذهبية، بالحزن وخيبة الأمل عقب تلقي خسارة أمام الغريم التقليدي أولمبيك مارسيليا في الدوري الفرنسي.


في ليلة واحدة، عاش باريس سان جيرمان فصولاً متضاربة. فبينما احتفى الفريق بتتويج نجمه عثمان ديمبيلي بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، وتتويج مدربه لويس إنريكي بجائزة يوهان كرويف لأفضل مدرب، بالإضافة إلى حصول النادي على جائزة أفضل نادٍ للرجال، تلقى الفريق خسارة مفاجئة بنتيجة 0-1 أمام مضيفه أولمبيك مارسيليا في قمة مباريات المرحلة الخامسة من الدوري الفرنسي. وقد عبر المغربي أشرف حكيمي، نجم سان جيرمان، عن انزعاجه من سخرية جماهير مارسيليا في ملعب "أورانج فيلودروم"، حيث رد عليهم بعبارة "اصمتوا، سوف تحتلون المركز الثاني" قبل دخوله إلى غرفة الملابس تحت حراسة أمنية. وتجمد رصيد باريس سان جيرمان، الذي تلقى خسارته الأولى في البطولة هذا الموسم مقابل 4 انتصارات، عند 12 نقطة محتلاً المركز الثاني بفارق الأهداف خلف موناكو المتصدر. في المقابل، رفع أولمبيك مارسيليا، الذي حقق فوزه الثالث هذا الموسم مقابل خسارتين، رصيده إلى 9 نقاط في المركز السادس.

تُظهر هذه الليلة المتناقضة كيف يمكن للكرة أن تحمل مفارقات كبيرة، حيث يتأرجح باريس سان جيرمان بين قمة المجد الفردي والجماعي، وبين واقع المنافسة الشرسة في الدوري المحلي.