في نيويورك، وعلى هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، سلسلة من المباحثات الهامة مع عدد من المسؤولين على الصعيدين الإفريقي والدولي.
تضمنت هذه المباحثات لقاءات منفصلة مع كل من مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي، ووزير شؤون خارجية جيبوتي، عبد القادر حسين عمر. كما التقى بوريطة بنظيرته الإيسلندية، ثورغيردور كاترين غونارسدوتير، ووزير الشؤون الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، بالإضافة إلى وزيرة شؤون خارجية ليبيريا، سارة بيسولو نيانتي. شكلت هذه اللقاءات فرصة لتعميق النقاش حول الروابط الثنائية بين المغرب وهذه الدول، واستكشاف سبل الارتقاء بعلاقات التعاون في مختلف المجالات. كما تطرق الجانبان إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتم التأكيد على أهمية تنسيق المواقف داخل الهيئات الدولية لتعزيز العمل المشترك.
تؤكد هذه المباحثات على الدور المحوري الذي تلعبه الدبلوماسية المغربية في تعزيز الشراكات على الساحتين الإفريقية والدولية، وفي المساهمة في الجهود المبذولة لمعالجة التحديات الإقليمية والدولية.