سكان دوار الزياينة يحتجون للمطالبة بتوفير الماء الصالح للشرب

صورة المقال 1

شهد دوار الزياينة بالجماعة الترابية دار الشافعي، نواحي سطات، مسيرة احتجاجية نحو مقر جماعتهم، حيث طالب السكان بتوفير الماء الصالح للشرب وإيجاد حلول للانقطاعات المتكررة التي تعاني منها سقايات الدوار. وقد أوضح رئيس الجماعة أن الأزمة تعود لأسباب عدة، وأن الجماعة تعمل على إيجاد حلول لتوفير المياه للسكان.


أوضح حسن الريحاني، رئيس جماعة دار الشافعي، أن الجماعة تعيش أزمة عطش لأسباب متعددة، مشيراً إلى أنه تم على مدار عقد من الزمن، وبالشراكة مع المكتب الوطني للماء، إحداث جميع البنيات التحتية اللازمة لتزويد السكان بالماء. وتتوفر الجماعة على أكثر من 56 سقاية موزعة على جميع الدواوير والتكتلات السكانية، بالإضافة إلى الربط الفردي على مستوى المركز وبعض الدواوير. وأضاف المسؤول أن الجماعة تقع في نهاية قناة كارثية تنقل الماء من بني مسكين الشرقية إلى القراقرة على طول 72 كيلومترا، مما يجعلها عرضة للانقطاعات اللحظية. وقد تفاقمت الأزمة خلال فصل الصيف، مما استدعى اتخاذ إجراءات عاجلة تمثلت في إحداث صهريج بدوار الميسات، وحفر بئر وتجهيزه، بالإضافة إلى بئر أخرى تستخدمها إحدى الجمعيات المحلية. كما يتوفر دوار الميمنات على بئر جماعية، مع بناء سقاية وصهريج بسعة 36 طناً، تم ربطه بـ 700 متر من القنوات. وبالنسبة لدوار أولاد سي أحمد، فقد تم حفر بئر وتجهيزه ليصبح نقطة أمان للسكان. كما تم حفر بئر وتجهيزه بدوار الدواحدة موالين الواد، بالإضافة إلى إجراءات أخرى في دواوير أخرى بنفوذ جماعة دار الشافعي. وأكد الريحاني أن أزمة العطش انحصرت حالياً في ثلاثة دواوير هي الزياينة والطناجة وأولاد علي بن امحمد. وأبرز أن الجماعة تعمل على إيجاد حلول منذ فترة، رغم أن نتائج بعض الآبار تكون سلبية. وقد تم الإعلان عن صفقة لحفر ثلاثة آبار، بالإضافة إلى اللجوء إلى حل آخر مع جمعية محلية بدوار الزياينة، إلا أن الإجراءات القانونية حالت دون ذلك.

أكد الريحاني أن الجماعة ستواصل البحث عن الحلول والاستجابة للمطالب، مؤكداً على تحمل كامل المسؤولية مع السلطة المحلية. وطالب القطاع المعني بالماء بالبحث عن حلول وتحمل مسؤوليته، على الرغم من وجود ثلاث سقايات بدوار الزياينة في الوقت الحالي.