شارك المغرب، ممثلاً برئيس الحكومة عزيز أخنوش، يوم الاثنين في نيويورك، في مؤتمر دولي رفيع المستوى خُصص لبحث سبل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتفعيل حل الدولتين. جاء هذا المؤتمر على هامش الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكداً على الاهتمام الدولي المتجدد بالقضية.
رافق أخنوش في هذا المؤتمر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلى جانب السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة؛ عمر هلال. يهدف هذا الاجتماع الدولي إلى إعادة التأكيد على الالتزام الجماعي بحل الدولتين، وتعبئة الدعم اللازم من أجل تنفيذه، وسط سياق إقليمي ودولي يتسم بتصاعد التوترات. وقد ترأس المؤتمر كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيسة الجمعية العامة أنالينا بيربوك، إضافة إلى ممثلي عدد من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية. شكلت هذه المحطة فرصة للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية في الأجندة الدولية، وعلى ضرورة حشد الجهود الدبلوماسية من أجل إعادة إطلاق عملية السلام وفق المرجعيات الدولية المتوافق عليها.
يُبرز هذا المؤتمر التزام المغرب المستمر بدعم القضية الفلسطينية والجهود الدولية الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم، من خلال التأكيد على حل الدولتين كإطار أساسي للتسوية.