تسبب إضراب للتضامن مع قطاع غزة في إحداث اضطرابات في أنحاء إيطاليا، مما أدى إلى تأخيرات طويلة في رحلات القطارات بين المدن وتقييد حركة المواصلات العامة في المدن الكبرى.
أفادت وسائل إعلام محلية بأن بعض خطوط السكك الحديدية شهدت تأخيرات تجاوزت الساعة، ولم تعمل المواصلات العامة إلا بصورة جزئية في العديد من المراكز الحضرية. وشملت هذه الاضطرابات مدناً رئيسية مثل روما وميلانو. كما أعلنت المدارس والجامعات، بما في ذلك تلك الواقعة في تورينو، عن إغلاق أبوابها. وتم تنظيم مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في عدد من المدن الإيطالية. ودعت نقابة عمال النقل إلى تنظيم هذا الإضراب احتجاجاً على ما وصفته بـ "الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة"، وللمطالبة بـ "فرض عقوبات على إسرائيل".
يعكس هذا الإضراب حالة التضامن الواسعة مع الشعب الفلسطيني في إيطاليا، وسلط الضوء على المطالب الشعبية بإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة ومحاسبة إسرائيل.