صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد بأن قطب الإعلام روبرت مردوك وابنه الأكبر لاكلان قد يكونان من بين المستثمرين الذين سيتولون السيطرة على تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة. يأتي هذا في سياق مساعي ترامب لانتزاع عمليات تيك توك من الشركة الأم الصينية "بايت دانس" لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
منذ عودته إلى السلطة في يناير، يسعى ترامب إلى فرض بيع عمليات تيك توك في الولايات المتحدة لشركة أمريكية أو اتحاد من المستثمرين. ويهدف إلى تحقيق ذلك من خلال التفاوض مع بكين بشأن بيع نشاطات التطبيق إلى مستثمرين يصفهم بـ"الوطنيين". ومن بين الأسماء التي تم تداولها سابقاً حليفه لاري إليسون، رئيس شركة التكنولوجيا العملاقة أوراكل، ورجل الأعمال مايكل ديل. يوم الأحد، أضاف ترامب أسماء جديدة إلى هذه القائمة المحتملة. وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز، قال ترامب: "هؤلاء أشخاص معروفون جداً. لاري إليسون هو واحد منهم (...) وكذلك مايكل ديل (...) وهناك أيضاً رجل يدعى لاكلان". وأضاف: "لاكلان مردوخ (...) وعلى الأرجح سيكون روبرت ضمن المجموعة". لاكلان مردوخ هو الابن الأكبر لروبرت مردوخ، وهو رئيس قناة فوكس نيوز. روبرت مردوخ هو الذي بنى إمبراطورية إعلامية ضخمة امتدت عبر الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا.
يكشف تصريح ترامب عن تزايد الاهتمام المحتمل من شخصيات بارزة في عالم الإعلام والتكنولوجيا الأمريكية بالاستحواذ على عمليات تيك توك في الولايات المتحدة، مما قد يمهد الطريق لصفقة جديدة تتماشى مع أهداف ترامب الأمنية والقومية.