تعميم تغطية الاتصالات والإنترنت بقرى آيت بوكماز بعد شهرين من "مسيرة" اجتماعية

صورة المقال 1

بعد شهرين من "مسيرة آيت بوكماز" الاجتماعية، اختتمت جهود ربط قرى المنطقة بشبكات الاتصالات والإنترنت. يهم هذا المشروع سلسلة من القرى والتجمعات السكانية الواقعة في قلب جبال الأطلس، بإقليم أزيلال، التابع لجهة بني ملال - خنيفرة.


وفقاً لمعلومات توصلت بها هسبريس، فقد تم الانتهاء من مشروع إعادة تأهيل واستكمال ربط القرى بتغطية الهاتف والإنترنت، وتجري حالياً تجارب وتعديلات لضمان استقرار الاتصال. ومع ذلك، تشير معلومات محلية إلى أنه رغم تحسن الاتصال في المركز والدواوير المجاورة، لا تزال بعض الدواوير الأخرى محرومة من الخدمة. وفي تصريح لهسبريس، أوضح لحسن عكون، فاعل جمعوي من المنطقة، أن تركيب عمود لتغطية الاتصالات كان مبرمجاً قبل "المسيرة" بخمس سنوات، لكن التأجيل استمر لأسباب متعددة، منها اعتبار المشروع غير مربح للمقاول. وبعد "المسيرة" بعشرة أيام، بدأ العمل وتم الانتهاء من أشغال عمود الربط. وأضاف عكون أن هناك عمودين، أحدهما في دوار تيميت بتيزي نترغيست. المشكلة كانت في أن العمودين القديمين لم يحققا تغطية كاملة، مما أثر سلباً على استقبال الأموال في المراكز المخصصة، وقضاء المعاملات الإدارية، وكذلك على دراسة الأطفال عن بعد خلال جائحة كورونا. وأضاف أن الأشغال بدأت في أيت إيمي، وتستمر التجارب، لكن المشكلة لا تزال قائمة بنسبة تتجاوز النصف بعد تشغيل العمود، بسبب عدم استقرار الذبذبات. ومع ذلك، أقر عكون بوجود تحسن في جودة الولوج إلى الإنترنت وسرعة تحميل المقاطع المصورة، وأن الاستقبال وصل إلى دواوير لم يكن بها، لكنه لم يتحقق في دواوير أخرى. من جهته، أوضح حميد الكيلاني، فاعل جمعوي من الإقليم، أن الأشغال انتهت تقريباً، وأن مستوى التغطية تحسن ولكنه لم يصل بعد إلى تطلعات الساكنة. وأشار إلى وجود تقنيين يترددون بشكل متناوب، مما يعني استمرار العمل، لكن دواوير مثل "رباط" و"أكوربي" في آيت بوكماز لا تزال بدون اتصال.

تتطلع الساكنة إلى مستوى أفضل من الربط بالاتصالات والإنترنت، وخاصة وصول الخدمة إلى دوار رباط ودواوير أخرى. بينما يؤكد المسؤولون أن العمل لم ينته بعد وسيتم إجراء إضافات، وتتواصل التجارب بعد استكمال الأشغال.