أثار نادي الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم حالة من الجدل عقب مباراته أمام نهضة الزمامرة، التي جرت الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الاحترافي، وذلك بسبب إقحام أحد لاعبيه برقم قميص مغاير للرقم المسجل في ورقة المباراة الرسمية. هذا الأمر فتح الباب أمام تساؤلات حول مدى قانونية ما حدث، خاصة وأن المباراة انتهت بالتعادل السلبي.
تعود تفاصيل الحادث إلى الدقيقة الـ 76 من عمر المباراة، حيث قرر مدرب الدفاع الجديدي إجراء تغيير بدخول اللاعب البوزيدي الإدريسي. ورغم أن اسمه كان مسجلاً في قائمة المباراة بالقميص رقم 22، إلا أن اللاعب دخل أرضية الملعب مرتدياً القميص رقم 6، وهو ما يعد خرقاً واضحاً للوائح الصادرة عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. هذا الخطأ الإداري قد يمنح نهضة الزمامرة فرصة لتقديم اعتراض رسمي، مما قد يؤدي إلى تغيير نتيجة المباراة لصالحهم على الورق، وهو ما لا يراه الدفاع الجديدي أمراً وارداً. وفي تعليق على الموضوع، أكد مصدر مسؤول من المكتب المسير لنادي الدفاع الجديدي، في تصريح لـ “هسبورت”، أن ما حدث يندرج في خانة سوء التنسيق دون وجود أي سوء نية. وأوضح المصدر قائلاً: “اللاعب معروف ودخل المباراة باسمه، فقط ما حدث هو أنه عندما تم تغيير رقمه لم يكن هناك تنسيق جيد لإثبات ذلك في ورقة المباراة، وليس هناك أي سوء نية. كما أن الأمر لا يؤثر أبداً على نتيجة اللقاء”. وأضاف المصدر: “يمكن اعتبار الخطأ فادحاً في حال تم وضع اسم غير صحيح على قميص أحد اللاعبين عمداً بهدف التمويه لغرض معين، أما ما حدث اليوم فهو مجرد ارتباك بسيط ناتج عن سوء التنسيق”.
أكد نادي الدفاع الحسني الجديدي أن واقعة تغيير رقم قميص اللاعب أثناء المباراة أمام نهضة الزمامرة كانت مجرد سوء تنسيق إداري بسيط، نافياً وجود أي نية مبيتة أو تأثير على نتيجة اللقاء، ومتوقعاً عدم قبول أي اعتراض رسمي قد تقدمه الفرق المنافسة بناءً على هذا الخطأ الإجرائي.