إسرائيل توسع هجومها البري في مدينة غزة

صورة المقال 1

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد عن توسيع نطاق هجومه البري في مدينة غزة، بنشر فرقة ثالثة لدعم العمليات الجارية بالفعل في المدينة الرئيسية. وتأتي هذه الخطوة في إطار العملية البرية التي بدأت قبل أسبوع تقريبًا بهدف تفكيك حركة حماس وتأمين الإفراج عن الرهائن المتبقين.


وسعت إسرائيل هجومها البري في مدينة غزة، بنشر قوات من فرقة ثالثة للتقدم إلى المدينة الرئيسية، حسبما قال الجيش اليوم الأحد. وشاركت فرقتان بالفعل في العملية. وتتألف الفرقة عادة مما يتراوح بين 10 آلاف و15 ألف جندي. وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن الجنود هاجموا "عشرات الأهداف الإرهابية" في الأيام الأخيرة لتمكين المزيد من القوات البرية من التقدم. وتابع أن القوات "ستستمر في العمل في قطاع غزة طالما كان ذلك ضروريا لحماية مواطني إسرائيل". ووفقا للحكومة، تهدف العملية البرية التي بدأت قبل أسبوع تقريبا في أكبر مدينة في القطاع إلى تفكيك حركة حماس وتأمين الإفراج عن الرهائن المتبقين في غزة. وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عصر اليوم الأحد أن 75 فلسطينيا على الأقل قتلوا في غارات إسرائيلية خلال الـ 24 ساعة الماضية.

يشير توسيع الهجوم البري الإسرائيلي في غزة إلى تصعيد مستمر في الصراع، مع استمرار الجيش في التركيز على أهدافه المعلنة. وفي الوقت نفسه، تتزايد التقارير عن خسائر بشرية في صفوف الفلسطينيين، مما يبرز الحاجة الملحة لجهود التهدئة والإغاثة الإنسانية.