عقدت الشبكة الدولية لدور الفرانكفونية (RIMF) جمعيتها العامة في مدينة مونتريال الكندية يوم 13 سبتمبر، حيث تم تجديد هياكلها التنفيذية. وشهدت الانتخابات إعادة انتخاب المغربي إدريس الكراوي كنائب للرئيس عن منطقة إفريقيا.
أسفرت الانتخابات عن انتخاب ثلاثة رؤساء مشتركين للشبكة وهم: كريستيان فيليب من فرنسا، وإيليان ريجين لافلور نسوم من الكاميرون، ومارسيل مورين من كيبيك. كما تم انتخاب نواب للرئيس يمثلون مناطق العالم الأربع. عن منطقة الأمريكتين، تم انتخاب مارسيل مورين، وماريفا سيستور، وبيرتران دو بيتيني من كندا. وعن منطقة آسيا، تم انتخاب ستيفان لام من هونغ كونغ ونيكولا ليمونيري من فيتنام. وعن منطقة أوروبا، تم انتخاب ليندا تراشاني من ألبانيا، وجان-كلود مايرال، ولوسي نوكا، وجان-بيير شيافيريني من فرنسا. تأسست الشبكة الدولية لدور الفرانكفونية في سبتمبر 2020 وتخضع للقانون الكندي. وهي إطار دولي غير حكومي يهدف إلى تعزيز فرانكفونية منفتحة وقادرة على مواجهة التحديات الجديدة التي يشهدها العالم الفرانكفوني في القرن الحادي والعشرين. تستند الشبكة في ميثاقها التأسيسي إلى قيم الصداقة، والاحترام المتبادل، والتضامن، وحرية الفكر، والانفتاح على جميع الثقافات واللغات والحضارات. ويلتزم أعضاؤها بالمساهمة في بناء عالم يسوده العدل والإخاء، ويحترم كرامة الإنسان، والحرية، والمسؤولية المشتركة تجاه المصير الإنساني. وتضع الشبكة في صلب طموحاتها مشروع إنشاء "قرية عالمية لدور الفرانكفونية"، وهي فضاء جامع يعبر عن صوت المجتمعات المدنية المنظمة في البلدان الناطقة بالفرنسية، بهدف تجسيد فرانكفونية مواطنة تتجاوز الإطار الرسمي نحو انخراط فعلي للمجتمعات.
يمثل تجديد هياكل الشبكة الدولية لدور الفرانكفونية خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافها في تعزيز الانفتاح والتضامن بين المجتمعات الفرانكفونية، مع التركيز على إنشاء "قرية عالمية" كمنصة للتعبير عن صوت المجتمع المدني.