فرنسا والسعودية تقودان جهود الاعتراف بدولة فلسطين لدعم حل الدولتين

صورة المقال 1

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مؤتمر حل الدولتين المزمع عقده في نيويورك يجب أن يمثل خطوة هامة نحو حشد الجهود الدولية لدعم هذا المسار. ويأتي هذا في ظل إعلان 10 دول نيتها الاعتراف بدولة فلسطين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.


صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منشور عبر منصة “إكس” بأن مؤتمر حل الدولتين في نيويورك، الذي سيشارك في رئاسته مع ولي عهد المملكة العربية السعودية، يجب أن يكون فرصة لاتخاذ خطوة أخرى في حشد المجتمع الدولي لدعم حل الدولتين. وأشار ماكرون إلى أن اعتماد 142 دولة لإعلان نيويورك بشأن حل الدولتين يمثل نقطة تحول هامة في رسم مسار نحو سلام وأمن دائمين في الشرق الأوسط. وبحسب تصريحات مستشار الرئيس الفرنسي لوكالة فرانس برس، فإن 10 دول ستعترف بدولة فلسطين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ومن المتوقع أن يلقي الرئيس الفرنسي خطابًا يعلن فيه رسميًا الاعتراف بدولة فلسطين، وسيشاركه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عبر الفيديو، في رئاسة المؤتمر الدولي. وتعهدت عدة دول، منها فرنسا والمملكة المتحدة وكندا والبرتغال ومالطا وبلجيكا، بالاعتراف بدولة فلسطين خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد قوبل هذا التوجه برفض واستنكار من جانب إسرائيل والولايات المتحدة. وقد اعتمد “إعلان نيويورك” بأغلبية 142 صوتًا، وهو الإعلان المؤيد لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، والذي يعد ثمرة مؤتمر دولي استضافته الأمم المتحدة ونظمته السعودية وفرنسا في يوليوز الماضي.

يعكس هذا التقارب بين فرنسا والسعودية، بالإضافة إلى تعهد دول أخرى بالاعتراف بدولة فلسطين، جهودًا دولية متزايدة نحو تحقيق حل الدولتين. ومع ذلك، لا تزال هناك عوائق كبيرة أمام تحقيق هذا الحل، بما في ذلك رفض بعض الفصائل الفلسطينية للاعتراف بإسرائيل، والاستيطان الإسرائيلي، والانقسامات الفلسطينية، والعنف المستمر، والجمود السياسي.