لويس إنريكي يتجنب التعليق على وضع حكيمي ويثير الجدل برد فعله

صورة المقال 1

أثار المدرب الإسباني لباريس سان جيرمان، لويس إنريكي، موجة من الجدل برد فعله على سؤال صحافي يتعلق بمستقبل الدولي المغربي أشرف حكيمي في قيادة الفريق، لا سيما بعد أن طالبت النيابة العامة بإحالته إلى المحاكمة في قضية اغتصاب.


خلال الندوة الصحافية التي سبقت مواجهة الكلاسيكو الفرنسي بين باريس سان جيرمان ومارسيليا، واجهت إحدى الصحافيات المدرب لويس إنريكي بسؤال مباشر حول استمرار أشرف حكيمي في منصبه كنائب للقائد، وذلك في ظل متابعته القضائية. رد فعل إنريكي الأولي كان مبتسماً وساخراً، حيث قال: "أوكي… سأرحل". بعد ذلك، استعاد المدرب الإسباني جديته موضحاً أن اختيار القادة في الفريق ليس من صلاحياته المباشرة، بل هو قرار يعود للاعبين أنفسهم. وأضاف: "كما قلت دائماً، لم أقم يوماً باختيار القادة في فريقي. اللاعبون هم من يقررون من يمثلهم". ورغم محاولات الصحافيين المتكررة لتناول الموضوع من زوايا مختلفة، أصر إنريكي على موقفه، مؤكداً أن القائد الأول للفريق هو البرازيلي ماركينيوس، وتجنب الخوض في أي تفاصيل حول وضع حكيمي أو مستقبله في المنظومة القيادية للنادي. يأتي هذا التطور الإعلامي في الوقت الذي يتابع فيه حكيمي بنفسه تطورات قضيته القضائية في فرنسا، بينما يستمر في مسيرته الكروية مع باريس سان جيرمان. يواجه اللاعب ضغوطاً إعلامية متزايدة، حيث يتم ربط ملفه القضائي بمكانته الرياضية، خاصة وأنه ينافس زميله في الفريق عثمان ديمبلي على جائزة الكرة الذهبية هذا العام.

يبقى وضع أشرف حكيمي مع باريس سان جيرمان، سواء على الصعيد الرياضي أو القيادي، محل متابعة دقيقة، في ظل قضية اغتصاب تلاحقه. وقد اختار المدرب لويس إنريكي أن ينأى بنفسه عن التدخل المباشر، تاركاً القرار للاعبين، مما يزيد من تعقيد المشهد الإعلامي المحيط باللاعب.