إنفانتينو يزور الملعب الكبير لطنجة ويتطلع لاستضافة كأس العالم 2030

صورة المقال 1

في خطوة تعكس الاهتمام الدولي المتزايد بالمغرب كوجهة رياضية عالمية، قام رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جياني إنفانتينو، بزيارة ميدانية تفقدية إلى مدينة طنجة. رافقه في هذه الزيارة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، حيث عاين الطرفان الأشغال النهائية الجارية حاليًا بالملعب الكبير للمدينة، في حضور والي جهة طنجة، يونس التازي.


وخلال الزيارة، قدم القائمون على مشروع تجديد الملعب شروحًا مفصلة حول المراحل التي مرت بها الإصلاحات، والتي شملت مختلف مرافق الملعب. وأكد المسؤولون أن هذه الأشغال قد تم إنجازها بكفاءات وطنية خالصة، بالاعتماد على الخبرة المتميزة للشركات المغربية. وقد عبر جياني إنفانتينو عن انبهاره الكبير بجودة الإنجاز والوتيرة المتسارعة التي تمت بها الأشغال. وهنأ إنفانتينو المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، على هذا الصرح الرياضي الهام، الذي يعزز من مكانة المملكة على الساحة الكروية العالمية، لا سيما في ظل استعداداتها لاستضافة كأس إفريقيا للأمم 2025، وكذلك كأس العالم 2030 بالاشتراك مع البرتغال وإسبانيا. وكانت مصادر مطلعة قد أفادت لـ"هسبورت" بأن أشغال تجديد الملعب الكبير لطنجة قد بلغت مراحلها النهائية، ومن المتوقع أن يكون الملعب جاهزًا بالكامل لاستقبال المباريات بنهاية شهر سبتمبر الجاري. وقد بلغت تكلفة هذه التجديدات حوالي 360 مليار سنتيم، وذلك ضمن برنامج وطني شامل لتأهيل الملاعب المغربية استعدادًا للمواعيد القارية والدولية الهامة المقبلة. ويُعد الملعب الكبير لطنجة أحد الملاعب الرئيسية التي ستستضيف منافسات كأس إفريقيا 2025، بالإضافة إلى مشاركته في احتضان بعض لقاءات كأس العالم 2030. وقد شملت أعمال التجديد مجموعة واسعة من المكونات، بما في ذلك المدرجات، والواجهة الخارجية، والعشب، وأنظمة الإضاءة، فضلًا عن تحديث البنية التكنولوجية للملعب. كما تم العمل على تحسين الفضاءات المحيطة بالملعب لتعزيز جماليته وإبرازه كمعلمة كروية بارزة على الصعيدين الإفريقي والعالمي.

تؤكد زيارة رئيس الفيفا إلى الملعب الكبير لطنجة على الأهمية الاستراتيجية للمغرب في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وتعكس الثقة الدولية في البنية التحتية الرياضية المتطورة التي تمتلكها المملكة.