استلام جثمان المعتقل المغربي محمد مجدي بعد وفاته في النيجر ودفنه بالدار البيضاء

صورة المقال 1

أعلنت أسرة المعتقل المغربي محمد مجدي، من مدينة الدار البيضاء، عن استلام جثمان ابنها بعد وفاته داخل سجن كوتوكالي سيء السمعة في النيجر. وقد تم دفنه في مسقط رأسه.


وفقًا لما أكدته "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين"، فقد وافته المنية محمد مجدي بتاريخ 9 غشت 2025 داخل سجن كوتوكالي بالنيجر. وتُشير اللجنة إلى أن الوفاة تعود إلى "الإهمال الطبي وسوء التغذية"، حيث كان المعتقل يعاني من مرض السل وجرثومة المعدة، مما كان يستدعي، بحسب المصدر، عناية طبية فورية ونظامًا غذائيًا خاصًا. وأبدت اللجنة تقديرها لاستجابة الجهات المختصة لمطلب إعادة جثمان المتوفى إلى المغرب، مجددة دعوتها إلى ترحيل جميع المعتقلين والمحتجزين المغاربة الموجودين خارج البلاد إلى وطنهم.

تُثير وفاة المعتقل المغربي محمد مجدي في ظروف وصفت بالإهمال الطبي وسوء التغذية، تساؤلات حول أوضاع المعتقلين المغاربة في الخارج. وتدعو الجهات المعنية إلى ترحيلهم لضمان حقوقهم ورعايتهم الصحية.