قبل يومين من المواجهة المرتقبة أمام باريس سان جيرمان، يخضع المدافع الدولي المغربي نايف أكرد للمراقبة الطبية بعد تعرضه لإصابة بارتجاج في الرأس، مما يثير الشكوك حول مشاركته في "الكلاسيكو" الفرنسي.
أكد الإيطالي روبرتو دي زيربي، مدرب أولمبيك مارسيليا، خلال ندوة صحفية الجمعة، أن الوضع الصحي للاعب نايف أكرد ما زال تحت المراقبة الطبية. وأوضح دي زيربي أن قرار إشراك أكرد في المباراة ضد باريس سان جيرمان سيُتخذ "غدًا أو بعد غد"، مشدداً على التزام النادي بالبروتوكولات الطبية المعمول بها ووضع "سلامة اللاعب في المقام الأول". وكان أكرد قد تعرض للإصابة في المباراة السابقة أمام لوريان، مما استدعى خضوعه لراحة إجبارية لا تقل عن سبعة أيام وفقاً للبروتوكول الطبي. وقد أدت هذه الإصابة إلى غيابه عن لقاء ريال مدريد الإسباني ضمن الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا.
تبقى مشاركة "الأسد الأطلسي" نايف أكرد أمام باريس سان جيرمان معلقة بتطور حالته الصحية، بينما تعلق جماهير مارسيليا آمالاً كبيرة على خبرته لقيادة خط الدفاع في هذه المباراة الهامة.