فريق الاشتراكي يطالب بمناقشة ظروف الموسم الدراسي مع وزير التعليم

صورة المقال 1

تقدم الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية بمجلس النواب بطلب إلى رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال للانعقاد بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سعد برادة، لمناقشة ظروف انطلاقة الموسم الدراسي الحالي، مع ما يعنيه ذلك من بنية تحتية للمدارس وتوفير الموارد اللازمة لضمان جودة التعليم وتكافؤ الفرص.


استند الفريق في مراسلته، التي توصلت هسبريس بنسخة منها، إلى مقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، وشدد على ضرورة "الاطلاع على ما قامت به الوزارة من تحديث للكتب الدراسية والمناهج التربوية لتتناسب مع المتغيرات التربوية والعلمية". وقال فريق حزب "الوردة" إن الموسم الدراسي الحالي ينطلق "في سياق وطني يتسم بتزايد التحديات المرتبطة بجودة التعليم وتكافؤ الفرص، الأمر الذي يجعل من هذه اللحظة محطة أساسية تتطلب تعبئة كل المتدخلين لضمان انطلاقة متوازنة تنعكس بشكل مباشر على انتظام الدراسة، وتحسين مؤشرات التعلم، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص لجميع التلاميذ والتلميذات على امتداد التراب الوطني". وأضاف الفريق عينه أن "المعطيات التي تم رصدها مع بداية هذا الموسم كشفت عن استمرار بعض الصعوبات، مثل الاكتظاظ في الأقسام، والنقص في الأطر التربوية والإدارية، إضافة إلى هشاشة البنيات التحتية في عدد من المؤسسات، خاصة بالعالم القروي. وهي صعوبات تفرض تدخلا عاجلا لتفادي تأثيرها على استقرار العملية التعليمية وجودتها". وأكد الاتحاديون في الغرفة البرلمانية الأولى أن "هذه الإشكالات تستدعي تقييما دقيقا لمدى جاهزية الوزارة لتنفيذ التزاماتها المتعلقة بتحسين ظروف استقبال التلاميذ، وتوفير الموارد البشرية الكافية، وتسريع تجهيز المؤسسات بالوسائل التعليمية، إلى جانب تحيين البرامج والمناهج بما يعزز تنمية التفكير النقدي والإبداع ويواكب التطورات التربوية الحديثة".

يطالب الفريق الاشتراكي بتقييم دقيق لمدى جاهزية وزارة التربية الوطنية لمعالجة الصعوبات التي تواجه الموسم الدراسي الجديد، بما في ذلك الاكتظاظ، نقص الأطر، وهشاشة البنية التحتية، بالإضافة إلى تحديث المناهج الدراسية لمواكبة التطورات.