أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن خيبة أمله الكبيرة إزاء عدم استجابة نظيره الروسي فلاديمير بوتين لمساعيه لوقف الحرب في أوكرانيا. في المقابل، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى تكثيف الضغوط على الرئيس الروسي.
خلال مؤتمر صحافي مشترك، صرح ترامب بأن عدم التمكن من وضع حد للنزاع في أوكرانيا يمثل "أكبر خيبة أمل" بالنسبة له، ولكنه لم يحدد أي خطوات مستقبلية قد يتخذها ضد بوتين. وكان ترامب قد دعا الحلفاء الغربيين إلى التوقف عن شراء النفط الروسي كطريقة لدفع بوتين نحو طاولة المفاوضات، ولكنه لم يتخذ إجراءات أحادية إضافية ضد موسكو. يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق عقد قمة مع بوتين في ألاسكا في منتصف أغسطس، وأربك حلفاءه بانفتاحه المتكرر تجاه بوتين. وقال ترامب إنه كان يعتقد أن الحرب في أوكرانيا ستكون "أسهل" نزاع يتم وضع حد له "بسبب علاقتي بالرئيس بوتين، لكنه خذلني. لقد خذلني حقا". إلا أنه شدد على أن النزاع بين روسيا وأوكرانيا سينتهي. من جانبه، يقدم ستارمر نفسه كجسر للتواصل بين ترامب والحلفاء الأوروبيين، خاصة فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، في محاولة للحصول على التزامات أكبر من الرئيس الأمريكي لصالح كييف. حرص ستارمر على عدم ممارسة ضغوط مباشرة على ترامب، لكنه أشار إلى أنه ناقش معه كيفية تكثيف الضغوط على بوتين "بشكل حاسم". وقال: "علينا ممارسة ضغط إضافي على بوتين"، معتبرًا أن الأخير لم يبد أي استعداد لأي تحرك إلا بعد ممارسة ترامب للضغط عليه، مضيفًا: "علينا تكثيف هذا الضغط".
تتواصل الدعوات لتكثيف الضغوط على روسيا لوقف الحرب في أوكرانيا، فيما تعكس تصريحات ترامب استمرار الخلافات حول الاستراتيجيات المتبعة للتعامل مع الأزمة الروسية الأوكرانية.