في خطوة مفاجئة أثارت اهتمام الأوساط الكروية، أعلن نادي بنفيكا البرتغالي لكرة القدم يوم الخميس عن تعيين المدرب المخضرم جوزيه مورينيو مدرباً جديداً للفريق. يأتي هذا القرار خلفاً للمدرب برونو لاج الذي أقيل من منصبه عقب الخسارة الصادمة أمام كاراباخ آجدام في مستهل مشوار الفريق في دوري أبطال أوروبا.
يعود مورينيو، البالغ من العمر 62 عاماً، إلى تدريب بنفيكا بعد أكثر من عقدين من الزمن على تجربته الأولى القصيرة مع الفريق، والتي جاءت في أواخر التسعينيات بعد رحيل المدرب الألماني يوب هاينكس. تُعد هذه العودة بمثابة محطة استثنائية في مسيرة المدرب البرتغالي الذي حقق إنجازات باهرة على مستوى عالمي منذ تلك الفترة، أبرزها الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع بورتو، بالإضافة إلى فترات ذهبية قاد فيها أندية أوروبية عملاقة مثل تشيلسي، ريال مدريد، وإنتر ميلان. يواجه مورينيو تحدياً مزدوجاً في مهمته الجديدة؛ فهو مطالب بإعادة التوازن إلى صفوف بنفيكا بعد البداية المتعثرة في البطولة القارية. كما تتربص به مواجهة خاصة ضد ناديه السابق تشيلسي، حيث سيحل بنفيكا ضيفاً على ملعب ستامفورد بريدج في 30 سبتمبر الجاري، ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا.
تمثل عودة جوزيه مورينيو إلى بنفيكا نقطة تحول هامة للنادي، حيث يأمل المشجعون أن يعيد المدرب الأسطوري الفريق إلى مساره الصحيح ويحقق طموحاتهم في المنافسات المحلية والأوروبية. التحدي الأول سيكون استعادة الثقة والنتائج، بينما ستشكل مواجهة تشيلسي اختباراً مبكراً لقدرة مورينيو على لم شمل الفريق وإلهامه لمواجهة خصم قوي.