حقوقي صحراوي يطالب بتدخل عاجل لحماية المدونين في مخيمات تندوف

صورة المقال 1

طالب محمد دبدا، فاعل حقوقي من الأقاليم الجنوبية، خلال مداخلة أمام مجلس حقوق الإنسان، المقررَ الخاص بالتدخل العاجل لحماية المدونين والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان في مخيمات تندوف جنوبي الجزائر، مما وصفها بـ”الممارسات الماسة بحياتهم الخاصة والتشهير الممنهج الذي يتعرضون له”.


وأوضح دبدا أن المدونين وقادة الرأي بالمخيمات يواجهون انتهاكات متزايدة في سياق موجة احتجاجات تعرفها المخيمات. واتهم المصالح الأمنية الجزائرية بـ”تسخير تقنيات المراقبة الرقمية للتجسس على النشطاء والصحافيين وابتزازهم”. وأضاف أن “ميليشيات البوليساريو المسلحة”، التي قال إنها تتحرك في ظل إفلات من العقاب، تعمد إلى حجز هواتف وحواسيب المعارضين، قبل استخراج معطياتهم الشخصية وصورهم العائلية، ثم فبركة محتويات مخلة بالحياء ونشرها في مواقع اجتماعية وصفها بأنها “منصات للتشهير يديرها قياديون معروفون في البوليساريو”.

وأكد الحقوقي نفسه أن هذه الانتهاكات تتم “دون أي سند قانوني أو محاسبة”، مجددا مطالبة الهيئات الأممية بـ”التصدي لهذه الممارسات وحماية الحقوق الأساسية للمدونين والمدافعين عن حقوق الإنسان بمخيمات تندوف”.