تستعد المديرية العامة للأرصاد الجوية، التابعة لوزارة التجهيز والماء، لتعزيز نظام الإنذار المبكر من الظواهر الجوية القصوى بالمملكة المغربية. يتضمن هذا التطوير اقتناء وتشغيل محطات رصد أوتوماتيكية حديثة في عدد من العمالات والأقاليم، بتكلفة تقديرية إجمالية تصل إلى حوالي 500 مليون سنتيم (4.989 مليون درهم).
أعلنت مديرية الأرصاد الجوية عن إطلاق طلب عروض دولي مفتوح، تحت رقم 42/2025/م.ع.أ.ج، يتعلق بـ "توريد وتركيب وتشغيل محطات رصد أوتوماتيكية من أجل تعزيز نظام الإنذار من الظواهر الجوية القصوى" في مختلف العمالات. المبلغ التقديري لهذه الصفقة، الذي حدده صاحب المشروع، يبلغ 4 ملايين و989 ألف درهم مع احتساب الرسوم. وفقاً للوثائق المرفقة بالإعلان، تشمل الخدمات التي سيتم تنفيذها بموجب هذه الصفقة توريد وتركيب وتشغيل مجموعة من الأجهزة المتخصصة. تتضمن هذه الأجهزة وحدات اقتناء البيانات (مسجلات البيانات) بما في ذلك أجهزة الإرسال، بالإضافة إلى مآو صغيرة لمجسات درجة الحرارة والرطوبة، ومجسات لقياس درجة الحرارة والرطوبة نفسها. كما يشمل العقد توفير مقاييس للمطر ولواقط لقياس ارتفاع الثلج. علاوة على ذلك، سيتم توفير مجموعة من قطع الغيار الضرورية للصيانة والمعايرة ضمن إطار هذه الصفقة. شدد إعلان طلب العروض على ضرورة مطابقة محتوى وملفات المتنافسين لمتطلبات المواد من 30 إلى 34 من المرسوم المتعلق بالصفقات العمومية.
يمثل هذا الاستثمار خطوة هامة نحو تعزيز قدرات المغرب في مواجهة التحديات المناخية والظواهر الجوية المتطرفة. إن تجهيز البلاد بمحطات رصد أوتوماتيكية متقدمة سيمكن من توفير بيانات دقيقة وفي الوقت المناسب، مما يساهم في تحسين كفاءة أنظمة الإنذار المبكر وحماية الأرواح والممتلكات.