أعرب نادي الجيش الملكي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن استغرابه الشديد واستيائه العميق من القرارات التحكيمية التي صاحبت مباراته أمام الرجاء الرياضي، مساء الأربعاء، على أرضية مركب محمد الخامس، ضمن منافسات الجولة الثانية من البطولة الاحترافية "إنوي". وانتهت هذه المواجهة بالتعادل السلبي دون أهداف.
أكد الفريق "العسكري" أن اللقاء شهد العديد من الحالات التحكيمية المؤثرة التي أثرت على سير المباراة. ومن أبرز هذه الحالات، عدم احتساب ضربة جزاء واضحة في الدقيقة 45، بعد لمس الكرة باليد داخل منطقة الجزاء. كما تم إلغاء هدف صحيح للفريق في الدقيقة 54، بدعوى وجود لمسة يد، على الرغم من أن الزوايا الأمامية المتاحة أظهرت بوضوح عدم وجود أي مخالفة. وأضاف البيان أن هناك تراجعاً عن احتساب ضربة جزاء في الدقيقة 68، بعد تدخل تقنية الفيديو (VAR)، دون عرض الزوايا الكافية التي تمكن الحكم من اتخاذ القرار السليم. وأوضح النادي أن هذه الحالات تم توثيقها بالكامل، وأن عدداً من المختصين والخبراء التحكيميين قد أجمعوا على صحة الهدف الملغى، وأن الفريق كان يستحق ضربتي جزاء لم يتم احتسابهما. علاوة على ذلك، عبر الجيش الملكي عن قلقه البالغ من طريقة استخدام تقنية الفيديو (VAR). وأكد الفريق أن غياب عرض جميع الزوايا خلال اللقطات الحاسمة يحرم الحكام من اتخاذ قرارات دقيقة في لحظات فارقة وحاسمة من المباريات. وجدد الفريق العسكري دعوته الموجهة إلى الجهات المختصة لمراجعة هذه الحالات بعمق، ولتعزيز آليات عمل تقنية الفيديو بما يضمن مصلحة اللعبة ويرفع من جودة المنافسة الكروية.
في ختام بيانه، شدد الجيش الملكي على أنه سيلجأ إلى كافة الوسائل القانونية المتاحة للدفاع عن حقوقه وضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات التحكيمية التي تضر بمصلحة المنافسة في المستقبل.