مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط يكشف عن لجانه التحكيمية وجوائزه للدورة الثلاثين

صورة المقال 1

أعلن مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط عن تشكيلة لجانه التحكيمية للدورة الثلاثين، المقرر تنظيمها من 25 أكتوبر إلى 1 نوفمبر المقبل. وتضم اللجان شخصيات بارزة من عالم السينما والنقد، مما يعكس حرص المهرجان على التميز والتنوع والإبداع.


تتكون لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، برئاسة المخرج الإيطالي ليوناردو دي كوستانزو، من المخرجة وكاتبة السيناريو المغربية أسماء المدير، والممثل والمخرج المسرحي الفرنسي سيرج باربوتشيا، والمنتجة ومديرة المهرجانات البرتغالية إيزابيل ماتشادو، والمخرج وكاتب السيناريو المصري أمير رمسيس. أما لجنة مصطفى المسناوي للنقد، والتي ستمنح جائزتها لعمل يتميز بجمالياته ومقارباته النقدية، فتتألف من الإعلامية والناقدة المغربية فاطمة الإفريقي، والناقد السينمائي الفرنسي سيدريك ليبين، والصحفي والناقد الإيطالي فرانشيسكو بونتيجيا. تحتفي هذه الدورة بثلاثين عامًا من العمل الدؤوب لتعزيز السينما المتوسطية، ودعم المواهب الصاعدة، وتوفير منصات للحوار والتبادل، وتقديم مجموعة متنوعة من الأفلام التي تعكس الإبداع في المنطقة. تتنافس عشرة أفلام طويلة، روائية ووثائقية، من دول متوسطية مختلفة، على جوائز مرموقة تشمل الجائزة الكبرى لمدينة تطوان، وجائزة محمد الركاب الخاصة بلجنة التحكيم، وجائزة عز الدين مدور للعمل الأول، بالإضافة إلى جائزتي أفضل دور نسائي ورجالي. منذ تأسيسه عام 1985 على يد جمعية "أصدقاء السينما بتطوان"، يسعى المهرجان إلى التعريف بالسينما المتوسطية، وتعزيز قيم سينمائية رفيعة ومتجددة، ليظل ملتقى للخبرات والحساسيات الفنية في مدينة عرفت بتاريخها الفني العريق. وكان من المقرر أن تقام الدورة الثلاثون في أبريل الماضي، إلا أنه تم تأجيلها بسبب تحديات مالية ولوجستية.

يمثل الإعلان عن لجان التحكيم والجوائز خطوة هامة نحو إنجاح الدورة الثلاثين لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، الذي يواصل دوره في تسليط الضوء على الإبداع السينمائي المتوسطي وتعزيز تبادل الخبرات بين الفنانين والمهنيين من مختلف أنحاء المنطقة.