أعلن خطار المجاهدي، مدير التعاون الوطني، عن انطلاق عملية تلقي طلبات دعم مشاريع الجمعيات الشريكة المتخصصة في تمدرس الأطفال ذوي الإعاقة بالمغرب برسم الموسم الدراسي 2025. تهدف هذه المبادرة إلى ضمان استمرارية الخدمات التربوية والتأهيلية والعلاجية المقدمة لهذه الفئة من الأطفال.
أصدرت مديرية التعاون الوطني مذكرة جديدة إلى المنسقين الجهويين والإقليميين للمؤسسة، تحدد فيها آلية تقديم طلبات دعم مشاريع تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة للموسم الدراسي 2025. وتشمل عملية التقديم، التي تستمر حتى الخامس من أكتوبر المقبل، برامج متنوعة تشمل الخدمات التربوية والتأهيلية والتكوينية والعلاجات الوظيفية داخل المؤسسات المختصة، بالإضافة إلى دعم الإدماج المدرسي داخل المؤسسات التعليمية العمومية، وبرامج للعلاجات الوظيفية التكميلية. يقتصر استقبال الطلبات على الجمعيات التي استفادت من دعم البرنامج لسنة 2024، مع ضرورة تسوية وضعيتها المالية للسنوات السابقة. تستند هذه المذكرة إلى اتفاقية شراكة ثلاثية موقعة عام 2015 بين وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، ووزارة الاقتصاد والمالية، ومؤسسة التعاون الوطني. كما تتضمن توجيهات للمنسقين الإقليميين والجهويين لمواكبة الجمعيات في تعبئة ملفات الدعم وتحيين البيانات اللازمة، بما في ذلك تسجيل الأطفال المستفيدين لأول مرة. تأتي هذه الخطوة في ظل قلق الجمعيات العاملة مع حوالي 30 ألف طفل من ذوي الإعاقة، بسبب تأخر الإعلان عن طلبات العروض قبل بداية الموسم الدراسي الجديد.
تؤكد هذه المبادرة من مديرية التعاون الوطني على التزامها بدعم الأطفال ذوي الإعاقة وضمان حقهم في التعليم والتمدرس. وتدعو الجمعيات المستفيدة إلى الاستجابة السريعة لمتطلبات تقديم الطلبات لضمان استمرارية الخدمات خلال الموسم الدراسي 2025.