تتجه أنظار عشاق الرماية الرياضية نحو مدينة طنجة، التي ستكون مسرحًا للبطولة العربية للرماية الرياضية في الفترة من 20 إلى 28 سبتمبر الجاري. هذا الحدث الرياضي العربي الهام سيقام تحت الرئاسة الفخرية للأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية.
ينظم هذا الحدث الرياضي العربي من قبل الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، تحت الإشراف المباشر للاتحاد العربي للرماية الرياضية. وقد وقع الاختيار على نادي الرماية بالأسلحة المخصصة للقنص بطنجة كمستضيف للبطولة، التي ستشمل تخصصي "تراب" (Trap) و"سكيت" (Skeet) بفئات السيدات والرجال والفرق المختلطة. من المتوقع أن يشارك حوالي 60 رياضيًا يمثلون ثماني دول عربية، وهي: البحرين، مصر، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، لبنان، المغرب، قطر، وسلطنة عمان. وسيُشهد حفل الافتتاح حضور شخصيات رياضية بارزة، من ضمنها عبد العظيم الحافي، الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، بالإضافة إلى لوتشيانو روسي، رئيس الاتحاد الدولي للرماية الرياضية، وضياج العتيبي، رئيس الاتحاد العربي للرماية الرياضية. ويُعد نادي الرماية بطنجة، حسب بلاغ الجامعة، منشأة رياضية متطورة وحديثة، حيث تم اعتماده من قبل الجامعة الملكية المغربية لاحتضان البطولات الوطنية في الرماية الأولمبية، كما حصل على مصادقة الاتحاد الدولي للرماية الرياضية (ISSF) لاستضافة المنافسات الدولية في تخصصي "تراب" و"سكيت". يضم النادي سبعة ميادين للرماية، بما في ذلك حُفرتان أولمبيتان، وبرجان لـ"سكيت"، وثلاثة ميادين مدمجة، ومن المقرر أن يبدأ في استضافة مسابقات دولية كبرى وفقًا للمعايير المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي اعتبارًا من عام 2026.
تُعد هذه البطولة فرصة سانحة لتعزيز رياضة الرماية في المنطقة العربية، وإبراز المواهب الشابة، وتبادل الخبرات بين الرياضيين من مختلف البلدان. كما يعكس اختيار طنجة لاستضافة هذا الحدث مكانة المدينة كمركز رياضي دولي واعد.