استشهاد 38 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على غزة، والجيش الإسرائيلي يدعو السكان للرحيل

صورة المقال 1

أفادت مصادر طبية بمقتل 38 مواطناً فلسطينياً جراء قصف إسرائيلي استهدف أرجاء متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الثلاثاء. وتتفاقم الأزمة الإنسانية في مدينة غزة مع سعي الاحتلال إلى تفريغها من سكانها.


نقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر طبية أن 35 من الضحايا سقطوا في مدينة غزة، حيث تتفاقم أزمة التجويع والتدمير. وقد استقبل مستشفى العودة سبعة شهداء و20 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لتجمعات المواطنين عند نقطة توزيع المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة. كما أطلقت زوارق حربية إسرائيلية النار صباح اليوم شمال غربي مدينة غزة، في حين فتحت مروحية إسرائيلية من طراز “أباتشي” نيرانها باتجاه المناطق الشرقية للمدينة. من جهة أخرى، دعا الجيش الإسرائيلي سكان مدينة غزة، اليوم الثلاثاء، إلى “الرحيل في أسرع وقت ممكن”. وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، في منشور على صفحته بمنصة “إكس” اليوم: “سكان غزة .. بدأ جيش الدفاع تدمير بنى حماس التحتية في مدينة غزة”. وأضاف العسكري نفسه: “تعتبر مدينة غزة منطقة قتال خطيرة والبقاء في المنطقة يعرضكم للخطر. انتقلوا في أسرع وقت ممكن عبر شارع الرشيد الى المناطق التي تم عرضها جنوب وادي غزة من خلال المركبات أو سيرًا على الأقدام”، وتابع: “انضموا إلى أكثر من 40% من سكان المدينة الذين انتقلوا من المدينة حفاظًا على سلامتهم وسلامة أحبائهم”.

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين في قطاع غزة، وتتصاعد الدعوات الدولية لوقف التصعيد وحماية المدنيين. وبينما يفاقم القصف الإسرائيلي الوضع الإنساني المتردي، يستمر الجيش الإسرائيلي في الضغط على السكان لحثهم على النزوح من مناطق القتال.