طنجة: متابعة قضائية لمستخدم في اتحاد طنجة بسبب شهب نارية محظورة

صورة المقال 1

علمت جريدة هسبريس الإلكترونية، من مصادر خاصة، أن الشهب النارية المحظورة التي تمكنت عناصر ولاية الأمن بمدينة طنجة من حجزها في أحد مرافق ملعب القرية الرياضية الذي استضاف لقاء اتحاد طنجة وحسنية أكادير، الجمعة، يتابع بسببها أحد مستخدمي “فارس البوغاز” أمام القضاء.


ووفق المعطيات التي حصلت عليها الجريدة فإن المستخدم الذي يشتغل في جمع الأمتعة، وكانت الشهب موجودة في مكان يحرسه، أقر في التحقيقات بأن عضوا في إدارة الفريق هو الذي يتحمل مسؤولية ما يوجد في الحقائب التي ضبطت بينها الشحنة من المواد المحظورة. وسجلت المعطيات ذاتها أن الأمر يتعلق بـ 260 وحدة من الشهب النارية كانت موجهة للاستعمال من قبل جماهير و”ألتراس” “فارس البوغاز”، في اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي مع ضيفه حسنية أكادير. وحسب المعطيات ذاتها فإن الإداري الذي ذكر مستخدم الفريق الموقوف اسمه في التحقيق تم توجيه استدعاء للاستماع إليه في الموضوع. في الصدد ذاته أكد مصدر من داخل مكتب اتحاد طنجة أن النادي لا علاقة له بالشهب الاصطناعية التي جرى ضبطها، موردا أن الأمر يتعلق بنشاط الجماهير التي أرادت الاحتفال مع بداية الموسم من خلال رفع “تيفوهات” وخلق أجواء حماسية في المدرجات. وسجل المصدر الذي لم يرغب في ذكر اسمه أن الشهب الاصطناعية المحجوزة “تمثل جزءا من المدرجات وتحضر في احتفالات جماهير مختلف الأندية وبمختلف الملاعب الوطنية، كما تابع الجميع في لقاء الوداد بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء”. وتابع المصدر ذاته بأن الشهب المحجوزة جرى إدخالها مع لوازم “الألتراس” والمشجعين التي أدخلت للملعب قبل يوم، في إطار الاستعداد للاحتفالات الذي يتطلب يوما قبل المباراة، مؤكدا أن “الإداري المذكور أعطى الضوء الأخضر للمستخدم من أجل إتاحة الفرصة للمشجعين لإدخال لوازم التشجيع عبر الهاتف من دون العلم بما فيها”.

استدرك المتحدث موضحا: “هذه الطقوس تبقى جزءا من اللعبة وتضفي جمالية خاصة على المدرجات؛ ينبغي التعامل معها بطرق مختلفة في تقديري، بعيدا عن المتابعة والمحاكمة أمام القضاء”.