المغرب يتطلع لمضاعفة المبادلات التجارية مع الكويت.. وخطة استثمارية ضخمة لكأس العالم 2030

صورة المقال 1

أعرب علي بن عيسى، سفير المملكة المغربية لدى دولة الكويت، عن تطلع بلاده إلى مضاعفة المبادلات التجارية مع الكويت، مؤكداً على عمق العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين. جاء هذا التصريح على هامش انعقاد أشغال المنتدى التجاري الكويتي-المغربي في العاصمة الكويت.


وأوضح السفير المغربي أن المنتدى يمثل فرصة لتعزيز العلاقات التجارية وفتح آفاق أوسع للتعاون المثمر وإقامة شراكات بين ممثلي الشركات المغربية والكويتية. وأشار إلى أن الاستثمارات الكويتية في المغرب شهدت زيادة ملموسة في السنوات الثلاث الماضية، حيث تجاوزت 1.5 مليار دولار أمريكي. وفيما يتعلق بالتبادل التجاري، سجل نمواً ملحوظاً في العامين الماضيين، حيث بلغت الصادرات المغربية إلى الكويت حوالي 24 مليون دولار، بينما بلغت الواردات المغربية من الكويت 140 مليون دولار. كما أبدى بن عيسى ثقته في الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة للمؤسسات الاقتصادية ورجال الأعمال الكويتيين، مستشهداً بالتقدم الملموس الذي يحققه المغرب على مختلف الأصعدة، بما في ذلك المشاريع المبرمجة ضمن استعدادات المملكة لاستضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، والتي توفر فرصاً استثمارية هامة لتطوير البنية التحتية. وأضاف السفير أن المغرب يعمل باستمرار على تحسين بيئة الأعمال عبر تنزيل مضامين الميثاق الجديد للاستثمار، وتبسيط الإجراءات الإدارية، وتقديم حوافز مالية وضريبية للمستثمرين، مما يساهم في جذب رؤوس الأموال وتعزيز القدرة التنافسية للشركات. وأشاد في الوقت ذاته بعمق العلاقات الثنائية والروابط التاريخية بين البلدين، وبالاهتمام الخاص الذي توليه العلاقات التجارية من خلال المشاريع التي تمولها المؤسسات والشركات والأفراد الكويتيون.

يمثل المنتدى التجاري الكويتي-المغربي منصة هامة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، مع وجود تطلعات مغربية لمضاعفة المبادلات التجارية والاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة، لا سيما تلك المرتبطة باستضافة كأس العالم 2030، مما يعكس عمق الروابط التاريخية والثقة المتبادلة.