طالبت قمة الدوحة، في مشروع بيانها الختامي، بمراجعة شاملة للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وذلك على خلفية الهجوم الذي استهدف دولة قطر. وأكدت القمة أن هذا الهجوم يمثل تقويضًا لجهود الوساطة التي تبذلها المنطقة.
أفاد مشروع البيان الختامي لقمة الدوحة بوجود دعوات صريحة لمراجعة العلاقات الدبلوماسية القائمة بين الدول العربية وإسرائيل. جاء هذا الموقف كرد فعل مباشر على الهجوم الذي تعرضت له دولة قطر، والذي اعتبرته القمة انتهاكًا صارخًا للأمن الإقليمي. كما شددت القمة على أن الاعتداءات الإسرائيلية، مثل الهجوم على قطر، لا تؤدي فقط إلى توتر العلاقات، بل إنها تقوض بشكل مباشر وفعال عمليات الوساطة التي تسعى المنطقة إلى إنجاحها لحل النزاعات وتحقيق الاستقرار. هذا الموقف يعكس قلقًا متزايدًا بشأن دور إسرائيل وتأثير أفعالها على المشهد السياسي والأمني في الشرق الأوسط.
تؤكد قمة الدوحة على ضرورة إعادة تقييم شاملة للعلاقات مع إسرائيل، مشيرة إلى أن الهجمات المتكررة تقوض جهود السلام والوساطة. ويتطلب هذا الوضع موقفًا عربيًا موحدًا وخطوات حاسمة لضمان الاستقرار الإقليمي.