مسلحون يقتلون رجلاً ويختطفون 18 امرأة وطفلاً في هجوم على قرية نيجيرية

صورة المقال 1

أفادت مصادر محلية في نيجيريا أن مسلحين شنوا هجوماً وحشياً على قرية بيرنين زارما بولاية زامفارا، مما أسفر عن مقتل أحد السكان واختطاف 18 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال.


هاجمت عصابات قطاع الطرق، التي تنشط في شمال غرب نيجيريا وتعتمد على خطف المدنيين مقابل فديات وسرقة المواشي، قرية بيرنين زارما فجر الجمعة. اقتحم المهاجمون منزلاً وقتلوا رجلاً وأصابوا زوجته قبل أن يقتادوا 18 امرأة وطفلاً إلى خارج القرية. أكد سكان محليون وقوع الهجوم، مشيرين إلى أن القوات المتمركزة في بلدة بوكويوم المجاورة لم تتمكن من التدخل بسبب فيضان النهر الفاصل بين البلدتين. قرية بيرنين زارما تبعد نحو 170 كيلومتراً عن عاصمة الولاية غوساو. ويأتي هذا الهجوم في سياق أعمال عنف متكررة تشهدها ولاية زامفارا ومناطق أخرى في شمال غرب ووسط نيجيريا، حيث تصعّد العصابات المسلحة هجماتها ضد المدنيين. وفي حادث مأساوي آخر، لقي 15 شخصاً مصرعهم غرقاً في وقت سابق عندما انقلب قارب كانوا يستقلونه هرباً من هجمات مماثلة.

لا يزال الأهالي في قرية بيرنين زارما ينتظرون أن يطلب الخاطفون فدية لإطلاق سراح النساء والأطفال المختطفين. يسلّط هذا الهجوم الضوء مجدداً على تفاقم الأزمة الأمنية في شمال غرب نيجيريا وتأثيرها المدمر على المدنيين الأبرياء.