الخطوط الحديدية المغربية تنقل 14 مليون مسافر وتعلن عن تحسينات جديدة

صورة المقال 1

بعد موسم صيفي اتسم بحركية مكثفة، أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) عن نقله لأزيد من 14 مليون مسافر، مؤكداً بذلك مكانة القطار كوسيلة نقل مفضلة. هذا الإنجاز تحقق بفضل تعزيز العرض وتعبئة جميع الوسائل المتاحة، مع ضمان انسيابية التنقل وراحة المسافرين.


أوضح المكتب الوطني للسكك الحديدية في بلاغ له أنه تمكن من تحقيق هذا الإنجاز بفضل تعزيز العرض عبر برمجة قطارات إضافية، الرفع من الطاقة الاستيعابية على المحاور الأكثر إقبالا، وتسخير جميع الوسائل التقنية والتجارية، فضلا عن التعبئة المستمرة لفرق المكتب. وقد أسهمت هذه التدابير في ضمان إنسيابية التنقل، توفير راحة أكبر للمسافرين، تحسين جودة الخدمات، وتعزيز شروط السلامة والاستجابة للطلب المتزايد. ولمواكبة مرحلة ما بعد العطلة الصيفية، أطلق المكتب عرضاً جديداً ومتكاملاً ابتداءً من 15 شتنبر، مصمماً للاستجابة لتطلعات مختلف فئات المسافرين. يأخذ هذا العرض بعين الاعتبار التعديلات المؤقتة المرتبطة بأشغال مشروع خط القطار فائق السرعة القنيطرة – مراكش، والتي تتجلى في تمديد مدد بعض الرحلات، إغلاق محطة مرس السلطان، وتعديل مواقيت بعض القطارات. هذه التعديلات ضرورية لضمان استمرارية العرض السككي وانتظام حركة القطارات. بالتوازي مع ذلك، سيشكل البرنامج الجديد للنقل مناسبة لإضافة العديد من المستجدات والتحسينات على عرضي القطارات المكوكية السريعة وقطارات الأطلس. من أبرز هذه المستجدات: إطلاق خط مباشر جديد يربط آسفي بالدار البيضاء (الانطلاق من آسفي 7 صباحا، العودة من الدار البيضاء 5:05 مساءً)، وتعزيز محور تازة – فاس بإضافة قطارين (الانطلاق من تازة 6:20 صباحا، العودة من فاس 6:20 مساءً). كما يشمل البرنامج تحديث محطة تازة لتحسين ظروف الاستقبال وجودة الخدمات، وبرمجة قطارين مكوكيين إضافيين على محور الجديدة – الدار البيضاء الميناء حوالي الساعة السابعة مساءً، وإحداث نقط توقف جديدة بمحطات القرب على محور الدار البيضاء – الرباط. من خلال هذه التطورات، يرسخ المكتب الوطني للسكك الحديدية التزامه بتقريب الجهات، تسهيل تنقلات زبائنه، وتوفير تجربة سفر سلسة ترقى إلى مستوى تطلعاتهم.

يؤكد المكتب الوطني للسكك الحديدية من خلال هذه التحسينات المتواصلة التزامه بتقديم خدمات سككية متميزة، تلبية لاحتياجات المسافرين وتطوير البنية التحتية لقطاع النقل، لا سيما في ظل العمل على مشاريع استراتيجية كخط القطار فائق السرعة.