أبدى برونو جينيسيو، المدير الفني لنادي ليل الفرنسي لكرة القدم، اهتمامًا ملحوظًا بالوضع الحالي للاعب الدولي المغربي حمزة إيغامان، مشيرًا إلى ما يمتلكه اللاعب من مهارات تقنية استثنائية، ولكنه أكد في الوقت ذاته على الحاجة الماسة لاستعادة لياقته البدنية بعد فترة لم تكن موفقة قضاها مع نادي رينجرز.
خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق مواجهة فريقه ضد تولوز، صرح جينيسيو قائلاً: "لم يحصل إيغامان على فرص لعب كافية خلال تجربته الأخيرة، وهو الآن يمر بمرحلة استعادة جاهزيته البدنية". وأضاف مدرب ليل أن المهاجم السابق للجيش الملكي يتمتع بقدرات تقنية عالية وطاقة كبيرة تمكّنه من ترك بصمة واضحة حتى لو شارك لفترات محدودة، مردفًا: "إيغامان يمتلك المهارات اللازمة، وديناميكيته تمنحه القدرة على إظهار أفضل ما لديه عند دخوله في أجواء المباراة". وعن إمكانية إشراكه كأساسي، يرى جينيسيو أن خوض إيغامان لمباراة كاملة قد يمثل تحديًا بدنيًا في الوقت الراهن. إلا أنه أكد أن اللاعب يمكن أن يكون سلاحًا فتاكًا عند استخدامه كبديل مؤثر، وذلك بفضل مهارته في المساحات الضيقة وقدرته على الربط بين الخطوط وتمرير الكرات بدقة. كما تطرق المدرب الفرنسي إلى إمكانية الانسجام بين إيغامان والمخضرم أوليفييه جيرو، مؤكدًا على تكاملهما في الخصائص، مع إمكانية لعبهما معًا إلى جانب ماتياس فيرنانديز، مما يمنح الفريق مرونة تكتيكية وخيارات هجومية متنوعة.
في الختام، يمثل حمزة إيغامان ورقة قيمة في خطط برونو جينيسيو المستقبلية مع ليل، وإن كانت العودة الكاملة إلى مستوى اللياقة البدنية هي مفتاح استغلال إمكانياته الهجومية المميزة في الدوري الفرنسي.