حملة وطنية رقمية حول القلق الدراسي يطلقها المرصد الوطني لحقوق الطفل

صورة المقال 1

في خطوة هامة لتعزيز الصحة النفسية للتلاميذ، أطلق المرصد الوطني لحقوق الطفل (ONDE) حملة رقمية وطنية تحت شعار "القلق الدراسي". تأتي هذه المبادرة في وقت حاسم مع عودة أكثر من 8 ملايين و270 ألف تلميذ إلى مقاعد الدراسة، حيث قد يعاني بعضهم من مشاعر القلق والخوف.


تهدف هذه الحملة، التي أطلقها المرصد ابتداءً من يوم الجمعة، إلى توعية التلاميذ والآباء والمعلمين بأهمية فهم ودعم ومواكبة الأطفال الذين يعانون من القلق الدراسي. تتضمن الحملة، التي ستنشر مبدئياً على شبكات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، سلسلة من المواد الإعلامية، أبرزها فيديو توضيحي يشرح أسباب وأعراض وآثار القلق الدراسي. يسلط الفيديو الضوء على نصائح عملية لمساعدة الأطفال على تجاوز قلقهم، ويقدم شهادات من شباب يشاركون تجاربهم الشخصية، موجهين رسائل للآباء والمدرسين حول ضرورة التعرف السريع والفعال على علامات القلق والاستجابة لها. تأتي هذه المبادرة في إطار الدينامية الوطنية التي أطلقها الملك محمد السادس، والتي تضع حقوق الأطفال في صميم أولويات المملكة، وتجسد الالتزام المستمر للأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، في حماية الأطفال وضمان ازدهارهم.

يعكس إطلاق هذه الحملة التزام المرصد الوطني لحقوق الطفل بوضع رفاهية كل طفل في مقدمة أولوياته، ويؤكد جهوده المستمرة لتعزيز الصحة النفسية للأطفال وضمان شعورهم بالأمان والسعادة في بيئة تعليمية محفزة وداعمة.