في إطار حرصه على متابعة سير العمل بالمؤسسات الصحية بالمملكة، قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بزيارة ميدانية شاملة لمستشفى مولاي يوسف بالرباط، بالإضافة إلى تفقد مشاريع صحية قائمة وأخرى في طور الإنجاز بجهة الرباط سلا القنيطرة. تأتي هذه الزيارة تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية واستجابة لتطلعات المواطنين نحو خدمات صحية متطورة وعادلة وذات جودة عالية.
شملت الزيارة مختلف مرافق مستشفى مولاي يوسف، حيث اطلع الوزير على سير العمل ومستوى الخدمات الصحية المقدمة، ووقف عن كثب على أداء الوحدات الاستشفائية والخدماتية، بما في ذلك أقسام العلاجات النهارية والخدمات الطبية المتقدمة. كما أشرف التهراوي على الاستعدادات لافتتاح مصلحة الإنعاش بالمستشفى، والتي ستضم 8 أسرة مجهزة بأحدث المعدات، بهدف تعزيز قدرات المستشفى في استقبال الحالات الحرجة وتخفيف الضغط على المؤسسات الصحية الأخرى بالجهة. وتفقد الوزير أيضاً مجموعة من المشاريع الصحية في كل من تمارة وتامسنا، مؤكداً على أهمية احترام آجال التنفيذ وضمان معايير الجودة والسلامة. وشمل ذلك زيارة تفقدية للمركز الاستشفائي لالة عائشة بتمارة، حيث اطلع على سير الخدمات الصحية، وعقد اجتماعات مع الأطر الصحية لمناقشة الإكراهات وسبل تطوير الخدمات. كما زار الوزير ورش بناء مستشفى القرب بمدينة تامسنا، الذي وصل مراحله الأخيرة. سيقدم هذا المستشفى خدماته لحوالي 60 ألف نسمة، بطاقة استيعابية تبلغ 45 سريراً، وبتكلفة إجمالية تقدر بـ 80 مليون درهم، مما سيشكل إضافة نوعية للعرض الصحي بالجهة. واطلع على تقدم الأشغال والتحديات التقنية، مؤكداً على ضرورة الالتزام بالمعايير والجدول الزمني المحدد.
تندرج هذه الزيارة ضمن برنامج زيارات ميدانية سيقوم بها الوزير لمختلف جهات المملكة، بهدف تحسين وتجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنات والمواطنين، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية.