في تطور قضائي هام، حكمت المحكمة العليا البرازيلية يوم الخميس على الرئيس السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو بالسجن لمدة 27 عامًا وثلاثة أشهر، وذلك بعد إدانته بالتخطيط لانقلاب.
صدر الحكم على بولسونارو، البالغ من العمر 70 عامًا، بعد تصويت أربعة من قضاة المحكمة الخمسة لصالح إدانته. وقد أدين بالتخطيط للإطاحة بمنافسه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي هزمه في انتخابات عام 2022 الرئاسية. وتأتي هذه الإدانة في سياق اتهامات واسعة النطاق بالمساس بالديمقراطية والتحريض على الفوضى خلال فترة حكمه وبعد خسارته الانتخابات.
يمثل هذا الحكم سابقة قضائية خطيرة في البرازيل، ويعكس مدى الضغوط التي تعرضت لها المؤسسات الديمقراطية في البلاد. ومن المتوقع أن يكون لهذا القرار تداعيات سياسية واجتماعية كبيرة على مستقبل المشهد السياسي البرازيلي.