مديرة أكاديمية الدفاع عن تصريحات حول "مدارس الريادة" وتوضيح "المقارنة"

صورة المقال 1

في رد على الانتقادات الواسعة التي طالتها بسبب المقارنة التي عقدتها بين مستوى تلاميذ مدارس الريادة والمدارس العادية، دافعت وفاء شاكر، مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، عن رأيها وأوضحت الأسباب الكامنة وراء التصريح المثير للجدل.


أكدت وفاء شاكر، خلال تصريحات صحفية على هامش زيارة وزير التربية الوطنية لعدد من المؤسسات التعليمية بأقاليم الشمال، أن المسؤولين بالوزارة لا يدلون بتصريحات غير مسؤولة. ورداً على وصف نقابات تعليمية لتصريحاتها بـ"غير المسؤولة"، شددت شاكر على أن "لا يمكن لأي مسؤول كان أن يخرج بأرقام أو تصريحات غير مسؤولة". وأرجعت الاختلاف في القراءات إلى عدم إعطاء الوقت الكافي لشرح الموضوع وتقديم المعطيات الضرورية. وأوضحت كيف توصلت إلى الأرقام التي أثارت الجدل، مشيرة إلى أن متوسط مستوى التلميذ في مؤسسة مغربية هو أحسن من 50% من التلاميذ وأقل من 50% الآخرين. وعند إضافة التطور الحاصل في مدرسة الريادة، المقدر بحوالي 32%، إلى المتوسط البالغ 50%، يصبح الرقم 82%. وأقرت بأن ردود الفعل مفهومة لمن لم يتتبع الحوار من البداية ولم يفهم كيفية الوصول إلى هذا الرقم. وأكدت أنها لم تقصد أن تلاميذ مدارس الريادة متفوقون والآخرين ليس لديهم مستوى، بل إن "مؤسسات الريادة بذل فيها جهد كبير من أجل إنجاح الإصلاح وتنزيل المشاريع". وأشارت إلى أن مشاريع كبرى تسير بالتوازي مع المؤسسات غير المعنية بالريادة حالياً، وأن الهدف المنشود هو "تعميم مؤسسات الريادة في أفق 2027 لتصبح النموذج الحقيقي المعتمد داخل المملكة".

تؤكد وفاء شاكر، مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن تصريحاتها حول مستوى تلاميذ مدارس الريادة كانت مبنية على معطيات إحصائية وهدفها توضيح الجهود المبذولة في هذه المؤسسات، مع التأكيد على أن الوزارة تسعى لتعميم هذه التجربة الناجحة بحلول عام 2027.