أكد رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمام مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس، أن بلاده ستواصل دورها "الدبلوماسي" كوسيط للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. جاء هذا التصريح عقب إعلانه عن قرار قطر مواصلة دورها الإنساني والدبلوماسي "دون تردد" لوقف إراقة الدماء، وذلك في أعقاب الضربة الإسرائيلية غير المسبوقة على عاصمتهم التي استهدفت مسؤولين كبارا في حركة حماس.
أوضح رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، أن قطر، التي تلعب دور الوساطة الرئيسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، ملتزمة بمواصلة جهودها الدبلوماسية. وأضاف أن هذا الالتزام يأتي استجابة للوضع المتأزم في غزة، مؤكداً أن بلاده لن تتردد في الاستمرار بدورها الإنساني والدبلوماسي بهدف وقف نزيف الدماء. وجاءت هذه التأكيدات بعد يوم من إعلان قطر عن قرارها بمواصلة هذا الدور، وذلك في سياق ردها على الضربة الإسرائيلية التي وصفها بأنها "غير مسبوقة" واستهدفت مسؤولين كبار في حركة حماس.
تؤكد قطر، عبر رئيس وزرائها، التزامها الراسخ بدورها كوسيط فعال في الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية، وتشدد على أهمية الاستمرار في الجهود الدبلوماسية والإنسانية لوقف التصعيد وإنهاء إراقة الدماء في قطاع غزة، معتبرة أن هذه المهمة هي أولوية قصوى لا تحتمل التردد.