عقد وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي مباحثات مثمرة مع نظيرته الفرنسية رشيدة داتي في باريس، ركزت على تعزيز التعاون الثقافي الثنائي بين البلدين، خاصة بعد توقيع عدة اتفاقيات.

جرت المباحثات بحضور سفيرة المغرب بباريس، وناقشت حصيلة المشاريع المشتركة وضرورة تسريعها. وقد ترأس الوزيران لاحقاً حفل استقبال على شرف الوفد المغربي المشارك في مهرجان الكتاب بباريس، الذي يعتبر المغرب ضيف شرف فيه. أعرب الوزير المغربي عن ارتياحه لمبادرة تكريم المغرب، مؤكداً على قوة الروابط الثقافية بين البلدين رغم الاختلافات، واصفاً الصداقة المغربية الفرنسية بـ"تجسيد لمستقبل آخر ممكن بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط". كما أبرز جهود المغرب في اختيار الثقافة أساساً للنهضة، مشيراً إلى دورها في التنمية المستدامة والإدماج الاجتماعي. وأشار إلى أن فرنسا تشارك هذه الرؤية من خلال رغبتها في كتابة "كتاب مشترك" مع المغرب.
اختتم الوزير المغربي بالإشارة إلى أن الصداقة المغربية الفرنسية تمثل رؤية مقترحة لقارتينا، فرصة لرواية أخرى، ملتزمة بمستقبل من الصداقة والثقافة. المباحثات أكدت على أهمية التعاون الثقافي كركيزة أساسية في تعزيز العلاقات المغربية الفرنسية.
